أشاد رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، بالعلاقات المتينة التي تربط لبنان ب فرنسا في المجالات كافة، حيث عرض على رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي، تيري بوديه، الأحداث التي توالت خلال السنوات الماضية واوصلت الوضع في لبنان الى ما هو عليه ومنها النزوح السوري الذي كانت له تداعيات على مختلف القطاعات.
كان ذلك خلال استقبال عون، اليوم الخميس، لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي بوديه، الذي يزور لبنان بدعوة من نظيره اللبناني رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي اللبناني، شارل عربيد، الذي حضر اللقاء الذي شاركت فيه أيضا السفيرة الفرنسية في بيروت، آن غرييو، والمستشارة في السفارة الفرنسية، كلويه بودرو.
وضم الجانب اللبناني وزير الشؤون الاجتماعية، هكتور حجار، والوزير السابق، سليم جريصاتي، والمدير العام لرئاسة الجمهورية، الدكتور أنطوان شقير والمستشار رفيق شلالا.
رحب الرئيس عون بـ بوديه، شاكرا له زيارته ل لبنان في هذه الظروف الدقيقة التي يحتاج فيها إلى معالجة الكثير من الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي يمر بها.
وأشار عون إلى الدور الذي يقوم به المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في لبنان، لا سيما بعد تعديل القانون الذي انشأه كي يكون حضوره فاعلا ومؤثرا في المواضيع التي تعمل الدولة اللبنانية على معالجتها، لا سيما بعد التطورات التي شهدها لبنان خلال السنوات الماضية.
من جانب أخر، تحدث بوديه شاكرا الرئيس عون على استقباله عارضا لابرز المهمات التي يقوم بها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الفرنسي في معاونة السلطتين التشريعية والتنفيذية في فرنسا، لا سيما في القوانين ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتربوي والإصلاحات التي يتم إدخالها في هذه القطاعات.
وأشار بوديه إلى أن التعاون قائم مع المجلس الاقتصادي اللبناني للمساعدة في كل ما يمكن ان يفعل دوره والمهمات التي يقوم بها.
وتحدث شارل عربيد شاكرا لرئيس الجمهورية اللبناني الدور الذي لعبه في تعديل قانون إنشاء المجلس الاقتصادي في لبنان، ما أدى إلى تطوير عمله وتوسيع مهامه، لافتا إلى وجود الكثير من العمل في مجالات الفقر والهجرة والنازحين السوريين، إضافة إلى المواضيع الاقتصادية والاجتماعية التي تمس المجتمع اللبناني مباشرة.