أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، أهمية التعاون الأمني مع الولايات المتحدة في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية.
وقال كيشيدا -في تصريح للصحفيين، حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم الخميس- بعد أول محادثة هاتفية مع يون منذ توليه رئاسة كوريا الجنوبية مايو الماضي، إنهما أكدا حفاظهما على الاتصالات لبناء علاقة "موجهة نحو المستقبل" بين اليابان وكوريا الجنوبية.
وأفاد كيشيدا، بأن اليابان و كوريا الجنوبية "تدينان بشدة" إطلاق كوريا الشمالية صواريخ في انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن طوكيو وسول وواشنطن يحثون بيونج يانج على ضرورة الامتثال لها وتحقيق نزع السلاح النووي.
وأكد رئيس الوزراء الياباني، أن طوكيو وسول ستواصلان "المراقبة عن كثب" ما إذا كانت كوريا الشمالية ستتخذ المزيد من الإجراءات الاستفزازية، بما في ذلك تجربتها النووية السابعة والأولى منذ سبتمبر 2017.
وقال إنه تحدث مع يون حول "عدة تحديات" تواجه البلدين، ولكنه لم يخض في التفاصيل.
وفي وقت سابق من اليوم، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين من موقع بالقرب من بيونج يانج باتجاه بحر اليابان، وأمس الأول، أطلقت الدولة المسلحة نوويا صاروخا باليستيا فوق الأرخبيل الياباني لأول مرة منذ خمس سنوات.
وجاء إطلاق الصواريخ اليوم بعد يوم من إعادة نشر حاملة الطائرات الأمريكية التي تعمل بالطاقة النووية رونالد ريجان في بحر اليابان لإجراء تدريبات مشتركة.
وأجرت اليابان و كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم، تدريبات مشتركة للكشف عن الصواريخ الباليستية، في رد واضح على استفزازات كوريا الشمالية العسكرية.