تشهد القاهرة، اليوم الاثنين، تشكيل وإطلاق «شبكة النيل الوطنية للمرأة» ضمن جهود المنتدى الدولي لحوض النيل، ومبادرة حوض النيل، لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، والتداعيات الناجمة عنها، ونشر الممارسات الجيدة التي تساعد في مواجهتها، من خلال تشكيل شبكة وطنية للمرأة في دول حوض النيل، كمنصة جديدة لمشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، خاصةً في مجال الفيضانات والسيول والجفاف.
وتوفر الشبكة آليات للتواصل بين النساء في المجتمعات المحلية، ومع الشبكات الوطنية في الدول الأخرى، في حالات الطوارئ المناخية، كما ستتيح فرصة لمناقشة دور النوع الاجتماعي، وربطه بأنشطة التكيف مع التغيرات المناخية، بما يتماشى مع استراتيجية النوع الاجتماعي في مبادرة حوض النيل، من خلال التواصل والمعرفة وتبادل الخبرات.
ومن المقرر إطلاق الشبكة خلال الورشة التدريبية التى تعقدها جمعية المنتدى الوطني لنهر النيل، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، بهدف إشراك النساء في برامج إدارة موارد المياه في المجتمعات المحلية، إدارة واعية وسليمة ومتكاملة، بما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة.
تهدف ورشة العمل إلى إشراك النساء على مستوى القاعدة، في إدارة موارد المياه، من خلال إنشاء منصة خاصة لمناقشة الصلة بين المرأة والمياه، والحاجة إلى تعميم مراعاة النوع الاجتماعي في إدارة موارد المياه من أجل التنمية المستدامة، بناءً على النتائج التي أسفرت عنها ورشة العمل التدريبية، التي عقدها المنتدى الوطني لنهر النيل بمشاركة مجموعة من السيدات، في سبتمبر من العام الماضي.