ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الإثنين، أن القوات الروسية تكثف هجماتها في اتجاهي باخموت وأفدييفكا، إلى جانب مقتل 3 أشخاص في منطقة دونيتسك خلال القصف الليلي.
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن بيان الهيئة إن القوات الروسية تحاول الاحتفاظ بالأراضي التي تم الاستيلاء عليها، وتركز جهودها على محاولات صد الهجمات المضادة من جانب القوات الأوكرانية في اتجاهات معينة، كما تكثف عملياتها الهجومية في اتجاهات باخموت وأفدييفكا.
وتابع أن روسيا تقصف المواقع الأوكرانية على طول خط التماس، وتعزز المواقع والخطوط الدفاعية في بعض الاتجاهات، وتقوم باستطلاع جوي، وتضرب البنية التحتية الحيوية والأحياء السكنية، منتهكة بذلك أعراف القانون الإنساني الدولي، وقوانين الحرب وأعرافها، وهناك تهديد بضربات جوية وضربات صاروخية على كامل أراضي أوكرانيا، وخلال أمس، شن الروس 10 ضربات صاروخية و19 غارة جوية، وأكثر من 90 هجومًا من طراز ميلرز، ونتيجة لذلك تأثرت خلال اليوم الماضي البنية التحتية والمدنيون في أكثر من 30 مستوطنة، بما في ذلك زابوريزجيا، سلوفيانسك، نوفوباخموتيفكا، سيفرسك، بيلوهوريفكا، نيكوبول، وبلاوداتيفكا.
وفي سياق متصل، قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دونيتسك بافلو كيريلينكو، "قتل الروس 3 مدنيين في منطقة دونيتسك منهم 2 في سيفرسك وواحد في سلوفيانسك، وأصيب 7 أشخاص آخرين جراء القصف طوال الليل"، كما ورد أن منطقة دونيتسك تتعرض لنيران روسية مستمرة، ولا توجد إمدادات غاز في المنطقة، وهناك مشاكل في إمدادات المياه، وغادر أكثر من 1.2 مليون شخص المنطقة التي كان يعيش فيها مليون و670 ألف شخص قبل التدخل الروسي الشامل.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.