بوتين: ردود صارمة حال استمرار محاولات شن هجمات إرهابية على أراضينا

بوتين: ردود صارمة حال استمرار محاولات شن هجمات إرهابية على أراضينابوتين

عرب وعالم10-10-2022 | 14:09

حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من رد بلاده القاسي في حال استمرت كييف في ارتكاب العمليات الإرهابية في روسيا، مؤكدا أنه لا ينبغي لأحد أن يشك في هذا.

وقال بوتين، خلال اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن القومي اليوم الإثنين:"إن ما جرى مع جسر القرم هو هجوم إرهابي يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية لروسيا"، مُبلغا أعضاء مجلس الأمن الروسي بالتحقيقات في تفجير الجسر.

وأشار بوتين إلى أن رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، أخبره أمس بالنتائج الأولى للتحقيق في التخريب على جسر القرم، مضيفًا: "تشير بيانات فحوصات الطب الشرعي والمعلومات العملياتية إلى أن انفجار 8 أكتوبر هو عمل إرهابي نفذته المخابرات الأوكرانية بمساعدة عملاء لها".

وتابع: "نظام كييف يستخدم منذ فترة طويلة الأساليب الإرهابية، ومنها جرائم قتل الشخصيات العامة والصحفيين والعلماء، في كل من أوكرانيا وروسيا"، لافتا إلى أن المخابرات الأوكرانية نفذت أيضا ثلاثة أعمال إرهابية ضد محطة الطاقة النووية في كورسك في روسيا، ما أدى مرارا إلى تقويض خطوط الجهد العالي لمحطة الطاقة.

وتابع الرئيس الروسي: "نتيجة للهجوم الثالث، تضررت ثلاثة خطوط في وقت واحد، وتم علاج الضرر في أقصر وقت ممكن ولم يتم السماح بعواقب وخيمة من خلال التدابير المتخذة"، منوها إلى أن نظام كييف حاول تفجير أحد أقسام نظام نقل الغاز في "التيار الشمالي".. وكرر قائلا: "إذا استمرت محاولات شن هجمات إرهابية على أراضينا، فستكون ردود روسيا صارمة وستتوافق في نطاقها مع مستوى التهديدات، ولا ينبغي لأحد أن يشك في هذا".

من جانبه، أكد المبعوث الروسي الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولجين، ضرورة تأثير الولايات المتحدة على أوكرانيا من أجل إنهاء قصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا.

وأشار شولجين -في تصريحات إعلامية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الإثنين- إلى أن (واشنطن) تعرف جيدا من الذي يقصف محطة الطاقة النووية في زابوريجيا، ومن الذي يقصف المنشآت الكيميائية، قائلا: "لقد حذرنا الأمريكيين وحلفاءهم بجدية وأكدنا لهم ضرورة التحدث مع الأوكرانيين بطريقة منطقية".

وحذر الدبلوماسي الروسي من كارثة محتملة في محطة الطاقة النووية في زابوريجيا والتي إذا وقعت "ستكون أسوأ بكثير من كارثة مفاعل تشيرنوبيل".
وذكر شولجين أن الولايات المتحدة وحلفاءها قدموا ما وصفه بأنه "عرض سياسي" خلال جلسة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في محاولة منهم لإظهار دعمهم لأوكرانيا وإلقاء اللوم على روسيا.

بدوره، أوضح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على نشر مجموعة إقليمية مشتركة من قوات البلدين.

وقال لوكاشينكو - في تصريحات، بحسب وسائل إعلام روسية، اليوم - :" لقد جرى تحذيرنا أمس عبر قنوات غير رسمية من هجوم على بيلاروسيا من أراضي أوكرانيا".. قيل لنا إن ذلك سيكون في عملية تحت مسمى "جسر القرم-2"، وكانت إجابتي بسيطة: أخبروا رئيس أوكرانيا وغيره أن جسر القرم سوف يكون بمثابة ثمرة صغيرة بالنسبة لهم إذا مسوا شبرا واحدا من أراضينا بأياديهم"، مشيرا إلى أنه اتفق مع نظيره الروسي على نشر مجموعة إقليمية مشتركة من القوات البيلاروسية والروسية، مؤكدا أنه قد بدأ تشكيل هذه القوات بالفعل.

وأضاف: "أن بلاده تسلمت تحذيرات عبر قنوات غير رسمية من هجوم وشيك عليها من أراضي أوكرانيا" مشيرا إلى أنه أصدر تعليمات بأن رده سيكون قاسيا.
وقال لوكاشينكو: "نحن بحاجة إلى تحديد ما يجب القيام به أيضا لتعزيز أمن دولتنا مع الأخذ في الاعتبار الوضع السريع المتغير"، مؤكدا أن فتح كييف للجبهة ضدنا هو جنون من وجهة نظر عسكرية.. مضيفا:" أوكرانيا تخطط لضربات على أراضي بيلاروسيا وهذا جنون من وجهة نظرنا" منوها إلى أن هذه العملية قد بدأت.
كما اتهم الرئيس البيلاروسي، حلف (الناتو) وعددا من الدول الأوروبية بدراسة خيارات لشن عدوان محتمل على بلاده.

وقال لوكاشينكو، خلال كلمة له في اجتماع مع كبار العسكريين وقوات الأمن البيلاروسية: "يتم في الغرب فرض رأي مفاده أن الجيش البيلاروسي سيدخل مباشرة في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا".. مضيفا: "اعتمادا على هذه المعلومات المزيفة تدرس القيادة العسكرية والسياسية لحلف شمال الأطلسي وعدد من الدول الأوروبية بشكل علني وفعلي خيارات لعدوان محتمل حتى تنفيذ ضربة نووية ضد بلادنا".

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2