بدأت الاجتماعات الدورية للهيئة الفنية الدائمة المشتركة ل مياه النيل في دورتها الـ62، بالعاصمة السودانية /الخرطوم/ والتي تستمر حتى بعد غد الأربعاء، وذلك بعد توقف دام لأربع سنوات.
وذكر بيان لوزارة الموارد المائية والري، اليوم الإثنين، أن رئيس الجانب المصري في الهيئة الدكتور عارف عبد المبدي أكد - في كلمته خلال الاجتماع - احترام مصر لاتفاقية الانتفاع الكامل بمياه نهر النيل مع السودان الشقيق لعام 1959، والتي تعد دستورا لأعمال الهيئة، مشددا على أهمية تمسك الدولتين بما نصت عليه اتفاقية 1959 من ضرورة التنسيق في المواقف بين البلدين تجاه المشروعات التنموية المزمع إنشاؤها بدول حوض النيل خارج حدود الدولتين.
وأشار عبد المبدي إلى أهمية استمرار أعمال تطوير أنشطة الهيئة وبناء القدرات وتدعيم الجانب المؤسسي بما يخدم مصالح الدولتين، وكذلك أهمية تبادل الخبرات والتنسيق والتعاون مع مراكز الأبحاث والدراسات الدولية العاملة في مجال المياه العابرة للحدود.
من جهته، أكد رئيس الجانب السوداني في الهيئة المهندس مصطفى حسين أن الاجتماعات الدورية تأتي لإحياء أنشطة الهيئة فيما ينفع البلدين ويحقق تعزيز التعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.
وشدد حسين على أهمية تفعيل العلاقات مع دول حوض النيل، وخاصة دولة جنوب السودان، وأهمية العمل على تنفيذ مشروعات على الأرض تسهم في معالجة مشاكل الفيضانات وإزالة الحشائش وتحسين الملاحة.
حضر الاجتماعات، حسام عيسى سفير مصر لدى السودان، والمهندس ضو البيت عبد الرحمن منصور وزير الري والموارد المائية المكلف بالسودان، وأعضاء الهيئة من الجانبين المصري والسوداني.