كشف استطلاع رأي، نُشِر اليوم الاثنين، أن جستن ترودو لا يزال هو رئيس الوزراء المفضل لدى الكنديين، متفوقًا بفارق كبير عن منافسه زعيم حزب المحافظين المعارض، بيير بويليفير.
وتوقع استطلاع الرأي، الذي أجرته مؤسسة نانوس الشهيرة للأبحاث، أنه في حال إقامة انتخابات الآن، فإن ترودو سيحصل على دعم 46% من المشاركين في الاقتراع، مقارنةً بـ 30% ممن فضلوا زعيم حزب المحافظين. ومع ذلك، فإن عددًا كبيرًا من المستجيبين، وتحديدًا 19%، لم يرغبوا في التصويت لأي من الزعيمين، وكان 5% غير متأكدين من الإجابة.
وتفوق ترودو على بويليفير بهامش كبير من حيث التأييد بين النساء، بنسبة 52 في المائة إلى 22 في المائة، بينما حصل الزعيمان على نسبة متساوية تقريبًا في التفضيل بين الرجال، حيث فضل 39 في المائة ترودو، مقارنة بـ 38 في المائة لبويليفير.
وتم إجراء الاستطلاع في الفترة ما بين 30 سبتمبر و 3 أكتوبر، بعد ثلاثة أسابيع فقط من فوز بويليفير بسباق قيادة حزب المحافظين اليميني المعارض بفوز ساحق في أول اقتراع.
وجعله الفوز أيضًا زعيم المعارضة الرسمية، ومنذ توليه المنصب الجديد، واصل بويليفير أسلوب الهجوم السياسي المعروف عنه في مجلس العموم، حيث انتقد ترودو في السياسة الاقتصادية، وعلى الأخص فيما يتعلق بالتضخم وإنفاق الحكومة الليبرالية الكبير لمساعدة الكنديين على مواجهة أزمة جائحة "كوفيد-19".
وكانت السمة السلبية الأكثر ذِكرًا بين المستجيبين للاستطلاع عن زعيم المعارضة هي أنه يميني متطرف، وهو ما مثل مصدر قلق لـ22 في المائة من المستجيبين.