مدير مكتبة الإسكندرية: 2022 عام استثنائي نحتفل فيه بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد

مدير مكتبة الإسكندرية: 2022 عام استثنائي نحتفل فيه بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيدمدير مكتبة الإسكندرية: 2022 عام استثنائي نحتفل فيه بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد

ثقافة وفنون10-10-2022 | 19:22

أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، أن الحضارة الإنسانية شهدت علي مدي التاريخ أحداث مضيئة وعلامات كانت حجر الزاوية في إعادة تسجيل و توثيق التاريخ وأحداثه، ووصف عام 2022 بأنه عام استثنائي نحتفل فيه بمرور 200 عام على فك رموز اللغه المصرية القديمة، وكذلك ذكري مرور قرن علي اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

وافتتح مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، ومدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية لورون كولون وعدد من الدبلوماسيين والشخصيات العامة، اليوم الاثنين معرضاً ومؤتمراً علميّاً تنظمه مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية ومتحف شامبليون بفيجاك في فرنسا تحت عنوان "الهيروغليفية في القرن الحادي والعشرين"، بمناسبة الاحتفال بمرور مائتي عام على فك رموز حجر رشيد.

وقال مدير مكتبة الإسكندرية -في كلمته بالمؤتمر- إنه في 27 سبتمبر 1822 أعلن العالم الفرنسي شامبليون عن نجاحه في فك رموز حجر رشيد ، وهو الحدث الذي غير وجه الحضارة الإنسانية، وأكد قيمة ومكانة مكتبة الإسكندرية عالميا والتي تعد بمثابة منارة للعلم والمعرفة والحضارة العالمية ، واهتمامها بالاحتفاء بالمناسبات الدولية.

وأضاف "إننا في هذا التوقيت أيضا نحتفل بعام علم المصريات وهو الذي يختص بدراسه تاريخ مصر القديم واللغة المصرية القديمة".

ويستمر المؤتمر خلال الفترة من 10 حتى 13 أكتوبر الجاري، وبدأت فعاليات المؤتمر بافتتاح المعرض بالقاعة الشرقية بمركز المؤتمرات بالمكتبة، حيث أعد المعرض المعهد الفرنسي للآثار الشرقية ومتحف شامبليون بفيجاك في فرنسا ومركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، وهو يحتوي على مجموعة من اللوحات عن فك رموز الكتابة، ولوحات عن تتبُع رحلة الكتابة في مصر.

ويضم المعرض لأول مرة معجم أحمد باشا كمال المتخصص في اللغة المصرية القديمة، وهو أول قاموس هيروغليفي يتم ترجمته إلى الفرنسية والعربية، وكانت عائلة أحمد باشا كمال قد أهدت المعجم ل مكتبة الإسكندرية لحفظه وترميمه من خلال معمل الترميم، ومن ثمّ عرضه للجمهور.

تشارك في المؤتمر نخبة متخصصة من علماء الآثار المصريين بعرض أبحاث في غاية الأهمية؛ منها بحث العالم المصري الدكتور عكاشة الدالي، الذي تخرج من كلية الآثار جامعة القاهرة، وحصل على درجة الدكتوراه من معهد الآثار بجامعة لندن، والذي يستعرض محاولات علماء العرب في العصور الوسطى لاكتشاف وفهم رموز اللغة المصرية القديمة، وهو ما سبق شامبليون بما يقرب من ألف عام ، و بحث آخر للدكتورة علا العجيزي أستاذة اللغة المصرية القديمة والعميد السابق لكلية الآثار جامعة القاهرة، والذي يتناول عرضًا عن حجر رشيد من خلال إلقاء الضوء على منهجية شامبليون في فك رموز الهيروغليفية. وكذلك بحث الأستاذ الدكتور هاني رشوان أستاذ اللغة العربية وآدابها في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والذي يتناول إعادة اكتشاف الأدب المصري القديم من خلال الشعر العربي.

أضف تعليق