"مستثمرو المناطق الصناعية بنى سويف" و"تحديث الصناعة" يعقدون لقاء لدعم المصنعين

"مستثمرو المناطق الصناعية بنى سويف" و"تحديث الصناعة" يعقدون لقاء لدعم المصنعينتحديث الصناعة ومستثمرو بنى سويف يعقدون ملتقى دعم الصناعات الزراعية والغذائية والكيمياوية

اقتصاد وبنوك10-10-2022 | 22:14

عقد مكتب تحديث الصناعة بنى سويف، أمس الاثنين، فعاليات الملتقي الخاص بتنمية مصانع القطاع الكيماوي وقطاع التصنيع الغذائي والزراعي، بالتعاون مع جمعية مستثمري مناطق بنى سويف الصناعية، وذلك فى إطار التعاون بين الجمعية ومركز تحديث الصناعة وبمشاركة كلا من المجالس التصديرية للصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية والصناعات الكيماوية.

وأكد عصام محمد سليمان، رئيس جمعية مستثمري مناطق بنى سويف الصناعية، أن الجمعية لا تدخر جهدا فى سبيل تعزيز دورها الداعم لكل اعضائها من أصحاب المصانع فى مناطق بنى سويف الصناعية المختلفة ، مشيدا بالتعاون المثمر بين الجمعية ومركز تحديث الصناعة، الذين يتفانى القائمون عليه في سبيل توطين الصناعة وزيادة قدرتها التنافسية، وأن جمعية مستثمري مناطق بنى سويف الصناعية تسلك كل طرق دعم المصنعين.

وقال عصام سليمان، خلال الملتقى الذي عقدته الجمعية اليوم بالمعهد العالي للعلوم الإدارية بمنطقة بياض العرب الصناعي، بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة والمجالس التصديرية للصناعات الزراعية والغذائية والكيماوية، إن الجمعية تدرك جيدا حجم التحديات التى يواجهها القطاع الصناعى، وأنه من منطلق مسؤوليتها تعمل لدى مختلف الجهات للتخفيف من وطأة هذه التحديات سواء المرتبطة بها بتعقيدات وبطء الإجراءات الحكومية أو صعوبة عمليات الاستيراد الفترة الأخيرة تحديدا أو ارتفاع أسعار الخدمات.

واضاف أنه تم اليوم عقد لقاء هام يجتمع فيه المصنعون مع متخذى القرار من مركز تحديث الصناعة والمجالس التصديرية المعنية، وذلك لإجراء حوار بناء بين الطرفين يقوم فيه ممثلى مركز تحديث الصناعة والمجالس التصديرية فى قطاعات الصناعات الغذائية والزراعية والكيماوية بغرض الخدمات التى يقدمونها للمصنعين فى هذه القطاعات فيما يعبر ممثلى القطاع الخاص المصنعين عن مشكلاتهم بحثا عن إجابات شافية طرف الجانب الحكومي التنفيذي.

ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري مناطق بنى سويف الصناعية إلى ان اللقاء شهد أيضا طرح قضية في منتهى الأهمية هى قضية بدائل البلاستيك الصديقة للبيئة وتطبيقات البلاستيك القابل للتحلل، خصوصا في ظل المحاذير البيئية المتزايدة التي تحذر من مغبة التمادى في استخدام البلاستيك فى مختلف الأنشطة الحياتية نظرا لأنه لا يتحلل ما يمثل خطورة بالغة على البيئة.

وذكر عصام سليمان إلى أن طرح قضية بدائل البلاستيك فى التوقيت الحالى أمر في منتهى الأهمية خصوصا فى الوقت الذي تستعد فيه مصر لاستضافة قمة المناخ في نوفمبر بمدينة شرم الشيخ، مشيرا إلى أنه من الضروري التركيز على هذه القضية للوصول إلى الصيغة المثلى التى تحقق حماية البيئة وتسهم في توطين صناعة بدائل البلاستيك في السوق المصرية، ما يعزز القيمة المضافة من هذه الصناعة.

من جانبه أكد أشرف يوسف، مدير مكتب تحديث الصناعة بمحافظة بني سويف، أن مركز تحديث الصناعة يستهدف دعم المصنعين فى مصر، بما يسهم فى تحسين تنافسية المنتج الصناعى المحلى ويزيد قدرته على التواجد فى الاسواق المحلية والدولية على حد سواء.

وقال مدير مكتب تحديث الصناعة في بنى سويف إن المركز يعمل على زيادة الصادرات الصناعية وزيادة الاستثمارات الموجهة إلى القطاع الصناعى وزيادة تنافسية المنتج الصناعى المحلى، وزيادة حصة الاقتصاد الأخضر ومشروعات الجيل الرابع من تكنولوجيا المعلومات.

وأضاف أن المركز يعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال تنفيذ عدة برامج، أهمها، برنامج الإحلال محل الواردات (تعميق الصناعة المحلية) وبرنامج تنمية الصادرات وزيادة التنافسية وبرنامج تدريب الأيدى العاملة الصناعية وبرنامج تطوير وتشجيع الصناعات الرقمية وبرنامج الاقتصاد الأخضر.

وذكر أنه منذ افتتاح مكتب تحديث الصناعة فى بني سويف عام 2015 بلغ إجمالى عدد المستفيدين من خدمات المكتب 106 عميل بإجمالى خدمات قدرها 659 خدمة، فيما كانت بنى سويف تابعة لولاية مكتب أسيوط منذ انشاءه فى 2006 حتى انشاء مكتب فى بني سويف، وقدم مكتب أسيوط خدماته خلال هذه الفترة لنحو 100 عميل آخر.

وأوضح أشرف يوسف أن تواجد مركز تحديث الصناعة فى بني سويف شهد طفرة ملموسة منذ افتتاح مكتب بنى سويف عام 2015، فيما كان مكتب أسيوط هو المعنى بتقديم خدمات دعم الصناع فى بني سويف الفترة (2006 – 2014).

وأكدت اليزايبيث كليشيان، نائب مدير إدارة القطاعات والتجمعات الصناعية بمركز تحديث الصناعة، أن محاور العمل الاستراتيجية لمركز تحديث الصناعة، هى :
1-محور الارتقاء بتنافسية القطاعات الصناعية (تعميق التصنيع المحلي - تنمية الصادرات - أعداد الدراسات الأولية للفرص الاستثمارية).
2-تطوير سلاسل القيمة والارتقاء بالتكامل العالمي والإقليمي (التكامل الصناعي - الارتقاء بالمعرفة الصناعية).
3-تحفيز الاقتصاد الأخضر والدائري (خدمات الطاقة والبيئة) التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة (وقياس جاهزية الشركات لخدمات تكنولوجيا المعلومات - الخدمات الرقمية (التجارة الإلكترونية - التسويق الإلكتروني - ريادة الأعمال والإبتكار).

وقالت كليشيان إن محاور آلية تنمية التجمعات الصناعية فى مركز تحديث الصناعة تتمثل في:
١-تحسين جودة وتنافسية المنتج وأن تكون الجمعية لديها شهادة للمواصفات العالمية ويتطرق إلى سلامة الغذاء
٢- تحسين الإنتاجية والخامسة تاء لتنظيم مكان العمل وأعطال الأعمال وتقليل الهدر
٣- الهوية الدعائية والعبوات والتسعير والمعارض وتوافق الأعمال والتصدير.
٤- إدارة المخلفات والطاقة والبيئة.

وأضافت أن مركز تحديث الصناعة يعتمد منهجية فى اختيار التجمعات الصناعية، التى يتم العمل معها، وتقوم هذه المنهجية علي الأسس التالية:
أولا: آلية اختيار التكتل، والمقسمة إلى محاور هي التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ثانيا: مبادئ الحوكمة، تعتمد على بناء الثقة ما بين الجهة المنفذة وأعضاء التكتل.
ثالثا: الدراسة التشخيصية، هي المدخل الأساسي ما قبل صياغة «رؤية» تنمية التكتل، والتي يتم من خلالها يتم تحليل البيانات الواردة وتحديد طبيعة التدخلات المطلوبة لتنمية التكتل.
رابعا: الرؤية الاستراتيجية، يتم في هذه الخطوة صياغة الرؤية الاستراتيجية لتنمية التكتل.
خامسا: الخطة التنفيذيةقياس الأداء والأثر المتوقع.
سادسا: المراقبة والتقييم، لضمان نجاح خطط التنمية والوصول إلى الأهداف، وهى مجموعة الأنشطة والتدخلات المستهدفة شاملة مؤشرات الأهداف المنشودة من تنمية التكتل، يتم صياغة خطة لتقييم حجم الإنجاز للخطة التنفيذية واقتراح أوجه التحسين.

وأكد احمد الشرقاوى، مدير منطقة الصعيد بمركز تحديث الصناعة، أن مركز تحديث الصناعة يعمل على تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الصناعية المصرية بما يسهم فى تعزيز تنافسية هذه المنتجات في، موضحا أن تعزيز تنافسية المنتج تعنى زيادة قدرته علي النفاذ إلى الأسواق الخارجية، ومن ثم زيادة الصادرات المصرية إلى الخارج.

وقال الشرقاوى إن مركز تحديث الصناعة يولى أهمية كبيرة لتنمية التكتلات الصناعية، وأنه لابد من العمل على أساسيات التصدير حتى تتمكن من التصدير يجب أن نعرف كل هذه الأمور حتى يتم الوصول إلى الهدف الأسمى، وأن التكتلات الصناعية مهمة للغاية لدفع معدلات أداء الاقتصاد، وأن الاقتصادات الناشئة قامت على فكرة التكتلات الصناعية، لأنها كثيفة العمالة ومن ثم يشعر بها المجتمع بشكل ملحوظ.

واضاف أن التكتل الاقتصادى يعنى مجموعة من الأنشطة متكاملة او متماثلة تتم في منطقة جغرافية محددة، موضحا ان تنمية التكتلات الصناعية أمر يتم من خلال عمل تحليل سلاسل الإمداد والقيمة، وأن تنمية التكتلات الصناعية تبدأ بوحدات صناعية متباعدة ثم يكون التكتل الناشئ ثم توسيع التكتل ثم الخروج عن دائرة التكتل، ومن ثم التكتلات قد تزيد تنافسية المنتج المصرى عامة ويزيد من تنافسية للاقتصاد..

وذكر مدير منطقة الصعيد في مركز تحديث الصناعة أن تنمية التكتلات الصناعية أمر يمر بمراحل تطوير التكتلات، تبدأ من رسم خريطة التكتلات، ثم تشكيل مجموعات عمل التكتل، ثم يكون اختيار قادة التكتل، ودراسة للتكتل لتحديد المشاكل الموجودة، ثم البدء في تنفيذ خطة العمل والمبادرات المقترحة، واخيرا، الحرص على تنفيذإجراءات ضمان الاستدامة.

فيما كشفت ايمان عبد المحسن، رئيس قطاع الصناعات الكيماوية بمركز تحديث الصناعة، أن العالم كله يعانى من أزمة بيئة، وأن العالم اتفق على ضرورة حماية البيئة بالتخلص من المخلفات بشكل أمن، وأن القطاع يعمل على تنفيذ خطة لإعادة التدوير لهذه المخلفات بالتعاون مع وزارة البيئة.

وقالت عبد المحسن إنه تم إنتاج البلاستيك قابل للتحلل د، ومن ثم يتم العمل على نشر هذه التقنية الصناعية الجديدة، وانه يتم البدء على تأسيس تجمع لصناعة البلاستيك قابل للتحلل مثلا، حيث نقوم فى هذه الحالة على نشر التوعية بهذا الأمر واعانته للبدء في إنتاج هذه البلاستيك قابل للتحلل، ثم يكون العمل الذي يرغب في الإنتاج للتصدير يتم توعيته بالبلدان التى تستورد هذه المنتجات.

من جانبه قال احمد البدرى، نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن المجلس يعمل على مساعدة المصنع في القطاع الزراعى توفير خدمات تصديرية وخدمات تسويقية ونقدم الدعم الفنى وننظم زيارات للمزارع، التى تهدف الي تصدير المنتجات، وأن الجانب الخاص بالتدريب نوليه أهمية كبيرة يتم تقديم التدريبات وورش العمل لكافة بشكل مجانى.
واوضح البدرى أنه تم تنظيم 6 فاعليات للنباتات العطرية فى بنى سويف الفترة الأخيرة، وأن المجلس يحرص على تنفيذ كافة الأنشطة التى يمكن أن تعود بالنفع على القطاع.

وأوضحت هبة سهيل مدير المعارض بالمجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن المجلس يقوم على تنفيذ مشروعات رفع الوعي ، والاشتراك في المعارض الخارجية والبعثات الخارجية، وتشجيع الأعضاء علي المشاركة في المعارض المتخصصة في المنتجات الغذائية حتى يتم تعزيز الاستفادة.

وقالت سهيل إن المجلس يقوم علي تنفيذ هذه الأنشطة بالتعاون مع التمثيل التجارى ومتخصصين من السوق الخارجية الذي يستهدفه المجلس، وبالفعل تحقق نجاح كبير الفترة الماضية، وأنه يحرص على تحليل وتقييم الأسواق الخارجية بما يسهم فى دعم قدرة المنتج على المنافسة فى الاسواق.

وأضافت انه جارى أيضا تصميم وإطلاق موقع الكترونى للمجلس سيتيح كل البيانات والدراسات المطلوبة للعاملين في قطاع الصناعات الغذائية، بالإضافة إلى استقدام وفود إلى مصر لحضور المعارض ليتم عرض الفرص عليهم.

ولفتت هبة سهيل إلى ان المجلس التصديري للصناعات الغذائية يلعب دورا ملموسا فى تنظيم وعقد التدريبات لقطاع الصناعات الغذائية، وذلك بالوقوف علي الجاهزية للتصدير والخطوات المطلوبة والتسعير والشحن وخلافه، وإطلاق النشرة الإلكترونية التى يتاح بها كل جديد خاص بقطاع الصناعات الغذائية.

وكشفت أن المجلس يوفر خدمات للاعضاء من خلال نحو 25 شركة متخصصة في مجالات ذات صلة بمصانع القطاع القطاع الغذائي، تقدم خدماتها لأعضاء المجلس، ومنها معامل تحليل العينات، وذلك بخصومات تصل إلى. خصومات تصل إلى 25%، وعقد اللقاءات الدورية مع الأعضاء من خلال اللقاءات بالمجلس او ويبينار أسبوعيا مع أعضاء المجلس.

وكشف يحيى المنشاوى، المجلس التصديري للصناعات الكيمياوية، أن الدور الذي تقدمه المجالس التصديرية متشابهة كل في مجاله، بمعنى أن مجلس الصادرات الكيماوية يحرص علي دعم كل الفاعلين في هذا القطاع لزيادة حجم الصادرات وتعزيز قدرة القطاع على إنتاج سلع ذات قيمة مضافة عالية بما يدفع فى اتجاه زيادة صادرات هذا القطاع.

اما محمد الصفتى، شركة سامورال ، أكد أن البدائل التكنولوجية للبلاستيك اتجاه للحد من استخدام البلاستيك، وذلك بتطوير أدوات إنتاج بدائل البلاستيك، بسبب المخاطر التى يفرضها الاستمرار في الاعتماد علي البلاستيك لكونه عنصر غير قابل للتحلل.

وقال الصفتى إنه تم مؤخرا تقديم مشروع قانون للحد من استخدام البلاستيك، وأن بديل البلاستيك اصبح ضرورة مع اشتراط دول معينة استخدام بدائل البلاستيك لقبول صادراتها بالأسواق، لذلك فإن العالم يتجه الآن نحو الاعتماد على أحد بديلين ، وهما:
1- بلاستيك قابل للتحلل
2- البلاستيك الذي يذوب في المياه
ونصح بضرورة العمل على عمل إعادة تدوير البلاستيك، وان نقلل فى استخدام البلاستيك، وخاصة وأنه حتى الآن اجمالى ما يتم تدويره 9% حول العالم، لذلك كان السعى لإدخال تكنولوجيا جديدة بديل البلاستيك.

أضف تعليق