تنمية ذكاء الاطفال وتحفيزة والتواصل مع الطفل و اللعب والتحدث معه وقراءة الكتب له والتشجيع على ممارسة الرياضة والتقليل من الأجهزة اللوحية والتلفاز وخطة نظام غذائي صحي كل هذا يساعد الطفل في تنمية ذكائه وقدراتة العقلية فذكاء الأبناء هو أهم ما يفكر به الآباء حتى قبل الارتباط والإنجاب، فهو حلم العصر، ولكل طريقته في التربية التي يمكن أن تكون صحيحة.
إليكم طرق تجعل الطفل حتى سن المراهقة ذكياً، وهي مدعّمة بالدراسات.
1) دعيه ينتسب لدروس الموسيقى
أظهر الأطفال في المجموعات الموسيقية، حسب الدراسات التي أجرتها جامعة نورث وسترن، زيادات أكبر في معدل الذكاء الشامل، وقد تم تعميمه عبر اختبارات الذكاء ودرجات المؤشر القياسي للإنجاز الأكاديمي، حتى أن الموسيقى تمنع بعض الآثار الضارة للشيخوخة المبكرة.
2) حددي ساعات وجوده في الميدان الرياضي
يقضي اللاعبون الرياضيون وقتاً أطول في الميدان مما يقضونه في المكتبة، وهذا ليس دليلاً على الذكاء، إلاّ إذا تأكدتِ من أن طفلك يكرس الوقت لكليهما، لأن الأطفال بعد التمرين، يلتقطون الكلمات الجديدة بنسبة 20% أسرع، أن معدل التعلم يرتبط ارتباطاً مباشراً بمستويات BDNF، حسب دراسة خلص إليها باحثون حيث أدى نظام التمرين لمدة 3 أشهر إلى زيادة تدفق الدم إلى جزء الدماغ الذي يركز على الذاكرة والتعلم بنسبة 30%.
3) لا تقرأي لأطفالك بل اقرأي معهم
هل لديك طفل صغير يتعلم القراءة؟ لا تدعيه يحدق في الصور الموجودة في الكتاب بينما تقومين أنت بالقراءة كلها، عليك لفت انتباهه إلى الكلمات. اقرأي معه وليس له. تظهر الأبحاث أن هذا يساعد في بناء مهارات القراءة لديه، ... قراءة الكتب المشتركة هي وسيلة فعالة لتعزيز القدرة على القراءة والكتابة في وقت مبكر للأطفال.
4) علّميه الانضباط الذاتي فهو مهم جداً له
يتفوق الانضباط الذاتي على معدل الذكاء في توقع من سينجح في الحياة، حيث تظهر العشرات من الدراسات أن قوة الإرادة هي الأكثر أهمية للنجاح الفرد... فالطلاب الذين وصلوا لمستويات عالية من قوة الإرادة حصلوا على درجات أعلى في فصولهم والقبول في مدارس أكثر انتقائية. كان لديهم عدد أقل من الغياب وقضوا وقتاً أقل في مشاهدة التلفزيون وساعات أكثر في أداء الواجبات المنزلية. فالانضباط الذاتي ينبئ بالأداء الأكاديمي بشكل أقوى مما توقعه معدل الذكاء. كان الضمير، في الدراسة، هو السمة الأفضل لتوقع النجاح في مكان العمل، فالأطفال ذوو الضمير العالي يحصلون على درجات أفضل في المدرسة والكلية؛ ويقعون في مشاكل أقل؛ ويبقون متزوجين لفترة أطول. إنهم يعيشون لفترة أطول، ولديهم عدد أقل من السكتات الدماغية، وانخفاض في ضغط الدم، ومعدل الإصابة بمرض الزهايمر.
5) لا تحرميه من النوم فهذا يجعله غبيّاً إن فقدان ساعة من النوم يحول دماغ تلميذ الصف السادس إلى دماغ طالب بالصف الرابع، أي يعادل "فقدان" عامين من النضج والتطور المعرفي، فهناك علاقة وطيدة بين الدرجات ومتوسط كمية النوم. كان متوسط نوم المراهقين الذين حصلوا على علامة أ حوالي خمس عشرة دقيقة أكثر من طلاب الدرجة الثانية، والذين بلغ متوسطهم خمس عشرة دقيقة أكثر من الدرجة "ج"، وهكذا دواليك.
6) اجعلي التعلم عملية نشطة
لم يكن لمنتجات التدريب العقلي مثل ألعاب بيبي آينشتاين أي تأثير إيجابي على، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 17-24 شهراً. بل تسبب البعض منها في ضرر حقيقي. ومقابل كل ساعة يقضيها الأطفال في مشاهدة أقراص DVD ومقاطع فيديو معينة لهم، يصبح معدل فهمهم ستة إلى ثماني كلمات أقل من الأطفال الذين لم يشاهدوها. فقد تطورت أدمغتنا للتعلم من خلال القيام بالأشياء، وليس من خلال الاستماع إليها. هذا هو أحد الأسباب التي تجعل اختبار الطفل في المهارات أفضل من مجرد استيعابها، هناك قاعدة الثلثين. وإذا كنت تريدين تعليم طفلك حفظ مقطع ما، فاجعليه يقضي 30 بالمائة من وقته في قراءته، و70 بالمائة الأخرى، اختبري معرفته به.
7) قدّمي له طعاماً معيناً
أظهرت الأبحاث أن الأطعمة عالية الكربوهيدرات والألياف وبطيئة الهضم مثل دقيق الشوفان هي الأفضل. شريطة أن يأكل الطلاب طعاماً مختلفاً قبل أسبوع من الامتحان، وعندما تم اختبار 16 طالباً على سرعة الانتباه والتفكير، ثم تناولوا نظاماً غذائياً عالي الدهون منخفض الكربوهيدرات لمدة خمسة أيام وغزير باللحوم والبيض والجبن والقشدة وتم اختبارهم مرة أخرى، انخفض أداؤهم. كما تظهر الأبحاث أن الكافيين والسكر يمكن أن يكونا معززين للدماغ، ولهما تأثيرات مفيدة على الأداء المعرفي، فهما يزيدان من كفاءة نظام الانتباه. وهذا تبرير لمكافأة طفلك بقطعة حلوى بين الحين والآخر.
8) اربطي السعادة بالنجاح
يكون الأشخاص السعداء أكثر نجاحاً من الأشخاص غير السعداء في العمل والحب. ويحصلون على تقييمات أداء أفضل، ولديهم وظائف مرموقة، ويكسبون رواتب أعلى. هم أكثر عرضة للزواج، وبمجرد أن يتزوجوا، يصبحون أكثر رضا عن زواجهم، والخطوة الأولى في خلق أطفال أكثر سعادة؟ أن تكوني أنت أمّاً سعيدة.