أكد رئيس تكتل لبنان، النائب جبران باسيل، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون، مع أي حركة تؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ولديه تمسك شديد بهذه الأولوية قبل أي أمر آخر، قائلا: "نحن سنسعى ونجهد كي نكثف من حركتنا في هذا الاتجاه".
واعتبر باسيل، أن الجديد في ما تم التوصل إليه في ما خص ترسيم الحدود البحرية الجنوبية ليس فقط التأكيد على حق لبنان، بل على إجراء كل ما يمكن للتسهيل والبدء بعمليات التنقيب، ولمنع أي أمور يمكن أن تمنع ذلك أو تؤخره، ما يمكن أن يخرج لبنان من الأسر المالي.
وقال باسيل: "هذا العهد بدأ بإقرار مراسيم وينتهي بإقرار الترسيم"، ما يضع لبنان على الخط السيادي والحقوقي الذي يستأهله شعبه.
جاء حديث باسيل بعد زيارته قصر بعبدا، ظهر اليوم الثلاثاء، على رأس وفد من " تكتل لبنان القوي"، حيث استقبله الرئيس عون، وتسلم منه ورقة الأولويات الرئاسية، وتم في خلال اللقاء البحث في ما تم التوصل اليه من انجاز يتعلق بترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
ضم الوفد الوزيرة السابقة، النائبة ندى البستاني، والنواب، سليم عون ، غسان عطا الله، شربل مارون، سيزار أبي خليل، إدغار طرابلسي، جورج عطا الله، سامر التوم ، إبراهيم كنعان، آلان عون، جيمي جبور، نقولا صحناوي، وفريد بستاني.
وصرح باسيل للصحافة: "الأمر الذي فرض نفسه اليوم كاستحقاق أساسي، هو الإنجاز الذي تم في موضوع الحدود البحرية".
وأضاف: "استذكرنا مع الرئيس عون المسار الطويل الذي عشناه منذ 12 سنة حتى وصلنا إلى هنا، كنت اكرر القول اننا لسنا بصدد توقيع اتفاق حدود، بل اننا نقوم بالعمل على أمرين: الحدود والحقوق، والحقوق ليس بالماء أو بالسمك، بل بالنفظ والغاز".
وأشار باسيل إلى أن هذا الاتفاق هو اتفاق سيادي من جهة يتعلق بالحدود، واقتصادي مالي لانه يتعلق بالنفظ والغاز، قائلا: "هذا الأمر لم يكن بالامكان أن نصل إليه، بمعزل عن المسار الذي قمنا به كي يصل لبنان إلى أن يكون بلدا نفطيا، والا لكان تم القيام كما حدث في العام 2011 بارسال رسالة تبليغ فقط الى الأمم المتحدة بالخط والاحداثيات".
يشار إلى أن الاتفاق يتناول بمعظمه المكامن التي فيها الغاز كقانا، وغيره وكل المسألة المتعلقة بها وحيث الجديد فيها ليس التأكيد على حق لبنان فقط، بل على اجراء كل ما يمكن للتسهيل والبدء بعمليات التنقيب في لبنان ولمنع أي أمور يمكن أن تمنع ذلك او تؤخره.