جددت الولايات المتحدة دعمها للحوار بين كوسوفو و صربيا الذي ييسره الاتحاد الأوروبي، جاء ذلك حسب ما نشرته الخارجية الأمريكية في بيان صحفي عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، خلال مكالمتين هاتفيتين منفصلين لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس الوزراء الكوسوفي ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش.
وناقش وزير الخارجية الأمريكي ورئيس الوزراء الكوسوفي التزام بريشتينا المستمر بالتكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي، باعتباره أمرًا حيويًا لتحقيق السلام والازدهار الدائمين في منطقة غرب البلقان، كما شكر بلينكن بحسب البيان كورتي على دعم كوسوفو المبكر والثابت لأوكرانيا واستضافة الأفغان في إطار عملية الترحيب بالحلفاء.
وعلى صعيد متصل، حث وزير الخارجية الأمريكي الرئيس الصربي في مكالمة هاتفية أخرى على استمرار المشاركة البناءة لتأمين السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، كما شكر بلينكن فوسيتش على دعم صربيا لوحدة أراضي أوكرانيا، وناقش الجانبان الجهود المشتركة لضمان أمن الطاقة ب صربيا في المستقبل.
كما هنأ وزير الخارجية الأمريكية صربيا على افتتاح سفارتها الجديدة في واشنطن العاصمة، ويشار إلى أن صربيا لم تعترف يومًا بالاستقلال الذي أعلنته كوسوفو عام 2008 بعد عقد من حرب دامية خلفت 13 ألف قتيل معظمهم من ألبان كوسوفو، منذ ذلك الحين، تشهد المنطقة اضطرابات بين الحين والآخر، ولا يعترف صرب كوسوفو البالغ عددهم حوالى 120 ألفًا، ثلثهم يعيش في الشمال، بسلطة بريشتينا ولا يزالون أوفياء لبلجراد.