أعلنت شركة بيرن "PERN" البولندية المشغلة لخطوط الأنابيب، اليوم الأربعاء، أنها اكتشفت تسربا مساء أمس الثلاثاء في أحد خطي أنابيب دروجبا، الذي ينقل النفط من روسيا إلى أوروبا.
وأشارت "بيرن" إلى أن أسباب التسرب في هذه المرحلة غير معروفة.
وأوضحت أنه تم اكتشاف التسرب في جزء من الأنبوب على بعد حوالي 70 كيلومترا من مدينة بلوك بوسط بولندا.
وقالت "بيرن" إن الخط الثاني من خط الأنابيب وعناصر أخرى من البنية التحتية تعمل كالمعتاد.
وأضافت الشركة المشغلة: "في هذه المرحلة، تتخذ جميع خدمات بيرن (الفنية والتشغيلية وفرقة الإطفاء الداخلية وحماية البيئة) إجراءات وفقا للخوارزميات المتوفرة لهذا النوع من المواقف".
وفي نهاية سبتمبر الماضي، اكتشفت 4 مواضع لتسريب الغاز تحت الماء من خطي نورد ستريم، أدت إلى حدوث انفجارين على الأقل.
وتقع مواضع التسريب بالقرب من جزيرة بورنهولم في بحر البلطيق بعضها في المياه الدنماركية وبعضها في المياه السويدية.
ويعتقد الاتحاد الأوروبي والحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن ما حدث هو عمل تخريبي، وفي المقابل وصف الكرملين التكهنات حول ضلوع روسيا فيما حدث بأنها " حمقاء وعبثية".
وتعاني القارة العجوز من أزمة طاقة بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية رئيسية عقوبات على روسيا على خلفية العملية العسكرية التي أطلقتها الأخيرة في أوكرانيا.
وتنتظر أوروبا شتاء قاسيا فيما لا تزال تبحث عن مصادر بديلة للطاقة، وسط ارتفاع قياسي لأسعار المحروقات وتضخم يلقي بظلاله على المشهد العالمي.