قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قطع الرحم على كل حال لا يجوز، إلا في أمور لا تعد معها قطيعة رحم وهي:
١- ألا أنوي بقلبي قطع رحمي،
٢- أن أفعل أي شيء مما يعد صلة رحم في ظل عصور السوشيال ميديا والتقدم التكنولوجي كإرسال رسائل المعايدة من خلال الفيس بوك والواتساب وخلافه.
٣- ألا أقطع عادة كنت أسير عليها كزيارة الأهل من باب العادة، مطالباً من يحرم شخص حقه في الميراث أن يتقي الله ويعلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة.
حكم قطع الرحم بسبب الميراث
وأشار في إجابته على سؤال: ما حكم قطع الرحم بسبب الميراث؟ هل يجوز أن أقاطع أخي حتى يعطيني ميراثي؟.. سؤال ورد الي الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأوضح أمين الفتوى خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لا ينبغي بأن يخلط المسلم بين صلة الرحم والمطالبة بالحقوق.
وأضاف وسام، أنه لا يوجد تعارض بين الأمرين، منوها بأن صلة الرحم واجبة حتى ولو كانت هناك حقوق، وأنه لا يوجد أكثر من ذلك في هذا الأمر.
وأوضح أمين الفتوى، أنه يجب على الانسان ألا يخاصم أخاه، وعلينا الامتثال لأمر الله ورسوله- صلى الله عليه وسلم - بصلة الرحم، مشيرا إلى أن صلة الرحم شيء، وطلب الميراث شيء آخر.