شارك السفير خالد جلال عبد الحميد، سفير مصر العربية لدى ألمانيا، اليوم الأربعاء، في الجلسة المخصصة عن استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP 27، بالمنتدى العربي الألماني الـ12 للطاقة.
واستعرض عبد الحميد أولويات الرئاسة المصرية للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، والتي ستركز على تنفيذ ما أثمرت عنه المؤتمرات السابقة من تعهدات والتزامات، لاسيما على صعيد مجالات الخسائر والأضرار والتكيف والتمويل، منوهاً إلى أهمية تنفيذ الدول الكبرى لتعهداتها في تحقيق هدف التمويل بالوصول إلى تعهد الـ ١٠٠ مليار دولار سنوياً.
وتناول عبدالحميد خطط مصر للتحول لمركز إقليمي لنقل وتداول الطاقة والفرص الاستثمارية غير المحدودة في هذا قطاع، سواء في مجال النفط والغاز والإمكانات المصرية الكبيرة من الغاز الطبيعي، وتدشين منتدى غاز شرق المتوسط، أو في مجال الطاقة المتجددة وفرص تنفيذ مشروعات إنتاج الهيدروجين وتصديره ل ألمانيا وأوروبا في إطار استراتيجيتي الهيدروجين الألمانية والأوروبية.
وأكد عبدالحميد حرص مصر على خلق مجالات وآفاق جديدة للتعاون مع ألمانيا، وهو الأمر الذي انعكس خلال الزيارة الأخيرة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى برلين فى يوليو الماضي، وفي الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين في مختلف المجالات بما في ذلك التعاون بشأن مستقبل الطاقة في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية.
وأشاد المشاركون فى الجلسة بالجهود المصرية الجارية لوضع اللمسات الأخيرة بشأن ترتيبات عقد مؤتمر المناخ بشرم الشيخ في نوفمبر القادم، فضلًا عن تأكيدهم على الإمكانيات المتطورة التي تمتلكها مصر حالياً بشأن البنية التحتية المتعلقة بقطاع الغاز والطاقة المتجددة، وهو ما يؤهلها للاضطلاع بدور محوري في الشراكة الأورو-أفريقية في مختلف مجالات الطاقة.