قال الدكتور أسامة الأزهري،
مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن مكارم الأخلاق كلها اجتمعت في رسولنا الكريم ، داعيا الله أن تنطفئ
نيران الحروب في كل مكان بالعالم، وأن يبسط في أرض مصر نور البصيرة والحكمة، وأن يوفقنا حمل مواريث النبوة في حفظ الأوطان.
جاء ذلك خلال احتفالية مكتبة الإسكندرية، بالفيلم الوثائقي " السلام عليك يارسول الله" والذي يتزامن مع احتفالات المولد النبوي الشريف، بحضور الدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ومدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد، وقنصل عام المملكة العربية السعودية في الإسكندرية مزيد بن محمد الهويشان والفنانة سميرة عبد العزيز وخالد خضر مصور الحرمين الشريفين ورئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية الدكتور محمد سليمان ومدير مركز المخطوطات في المكتبة الدكتور مدحت عيسي وعدد من الشخصيات العامة.
ووجه الأزهري، في كلمته، التهنئة للشعب المصرى والأمة العربية والإسلامية بمناسبة الاحتفال بمولد النبوي الشريف.. وقال "أنا أشرف أن أكون جزءا من حدث اليوم وهذا العمل الهام والشريف وأنه شرف أن نكون جميعا في شرف وخدمة نبيا الكريم".
وأضاف "أننا في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف نتذكر معني الأمان والحياة والإحياء وعندما نحتفل بميلاد النبي نتذكر معني إكرام الجار وصدق الحديث وبر الوالدين وحفظ وبر الأوطان، وأننا بذلك نعرج في معارج الحب.
ومن جانبه، قال الدكتور علي جمعة، إن احتفالية اليوم بمثابة رسالة للسلام نبعثها للجميع، وأبدأ كلامي بتحية الإسلام التي نحتاجها في عالمنا الآن وهي تحية /السلام/.
وأوضح أن المصريين منذ عقود عديدة يحتفلون بميلاد النبي الكريم ، وكان النبي يصوم يوم الاثنين من كل أسبوع وكان عندما يسأل يقول "هذا يوم ولدت فيه".
وأضاف،" أننا في ليلة مباركة نسألها في ميزان حسنتنا جميعاً، وأننا نرسل للعالمين رسالة السلام ، وفي رسالتنا واحتفالات اليوم رسالة رحمة للعالمين".
وبدوره، قال أحمد زايد، إن الاحتفال بالمولد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مناسبة شريفه نحتفي بها كل عام، وأن مكتبة الإسكندرية تتزين اليوم لاستقبال هذا الحدث الكريم الذي قام عليه جمع من المحبين لرسولنا الكريم.
وأضاف، أن سيرة رسول الكريم وتطبيقها يمثل السبيل للصلاح وأن الاحتفال بمولد النبوي الكريم يمكن أن يرسم للناس خريطة لتصحيح طريقهم، ويوجد الحلول لكثير من المشكلات والصراعات التي تشهدها العديد من الدول وأننا إذا اتبعنا سيرة رسولنا الكريم نستطيع أن نرسخ القيم الإنسانية النبيلة ونصحح الطريق".
ووجه الشكر والترحيب إلي كل من الدكتور علي جمعة و الدكتور أسامة الازهري.