قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي: الدًين همٌّ بليل ومذلة بالنهار، وعندما كان النبي يتعبد لله- عز وجل- كان يدعو ويستعيذ من ضلع الدين.
وأشار أبو بكر الى أن من خطورة الدَّين؛ كان النبي لا يصلي على ميت عليه دين، وكان يقول صلوا على صاحبكم إلا أن يتكفل واحد من أهله أو من أحبابه أو من عائلته؛ لأن يحمل خطورة الدين عنه.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم اعطانا من الهدايا المهمة وهو دعاء عن الدين حتى نستعين بالله بهذا الدعاء، ونأخذ بالاسباب؛ فيسدد الله عنا الدين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك، قل يا معاذ: اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك. رواه الطبراني في الصغير بإسناد جيد كما قال المنذري، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب.
وتابع: من التزم بهذا الدعاء بعد الأخذ بالأسباب ثق بان الله سيؤدي عنك الدين.