محافظ أسوان يوجه بتكثيف الجهود للانتهاء من أعمال التطوير والتجميل بالمحافظة

محافظ أسوان يوجه بتكثيف الجهود للانتهاء من أعمال التطوير والتجميل بالمحافظةمحافظ أسوان

محافظات16-10-2022 | 18:36

وجه محافظ أسوان أشرف عطية مسئولي المحليات بالمحافظة بتكثيف الجهود على مدار اليوم لتنفيذ أعمال التطوير والتجميل ورفع كفاءة المرافق والمواقع الخدمية، بجانب إزالة الإشغالات ورفع التراكمات والمخلفات واستكمال أعمال النظافة العامة.


وفي هذا الإطار، نفذت الوحدات المحلية بالمحافظة أكبر مشروع لإحلال وتجديد البنية التحتية، بالإضافة إلى مشروع التطوير والتجميل، وذلك بطريق المعبد وشارع مجلس المدينة والكورنيش، فضلا عن الانتهاء من أعمال خطوط المياه والغاز الطبيعي في الشوارع الرئيسية التي سيتم الرصف فيها.
وفي سياق ذى صلة، افتتحت السكرتير العام المساعد لمحافظة أسوان فاطمة إبراهيم، نيابة عن المحافظ، فعاليات الدورة التدريبية التي نظمتها الحديقة النباتية تحت عنوان (الحديقة النباتية ودورها فى مواجهة التغيرات المناخية)، وذلك بحضور لفيف من الباحثين والكوادر المتخصصة من أجل التعريف بالظاهرة وتداعياتها وكيفية مجابهتها بهدف نشر الوعى في المجتمع الأسواني.

وقالت السكرتير العام المساعد للمحافظة "إن قضية تغير المناخ أصبحت من أهم موضوعات القرن لما لها من تأثيرات متعددة على المجتمعات والأفراد"، منوهة بما تمتلكه الحديقة النباتية التاريخية بالمحافظة من نباتات وأشجار نادرة، فضلاً عن موقعها المتميز وسط نهر النيل الخالد لتكون بحق صديقة للبيئة.
وأكدت اهتمام المحافظة بالتوسع في التشجير من خلال زراعة آلاف الأشجار المثمرة وغير المثمرة ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، مشيرة إلى سعى المحافظة الجاد لتطوير ورفع كفاءة الحدائق العامة والمتنزهات في إطار خطة التطوير والتجميل، التي لن تقتصر فقط على واجهة المدينة، ولكن تمتد إلى الشوارع الداخلية والمناطق الشعبية على مراحل تزامنا مع الخطة الطموحة لأعمال الإحلال والتجديد للبنية التحتية.

ومن جهته، قال مدير عام الحديقة النباتية الدكتور عمرو محمود "إن تنظيم مثل هذه الدورات والندوات العلمية يهدف لزيادة الوعى بهذه الظاهرة وطرق مواجهاتها بالشكل الأمثل"، موضحا أن فعاليات الدورة ستستمر على مدار خمسة أيام.


وشملت فعاليات اليوم الأول للدورة شرح مفصل من الباحثين عن أبرز الأسباب التي أدت إلى حدوث هذه الظاهرة، والخطوات الواجب إتباعها لمواجهة التغيرات المناخية لما لها من آثار سلبية متنوعة على العالم الأجمع، ومن أهمها زيادة معدلات الفقر والتأثير على الأمن الغذائي وتدهور الإنتاج الزراعي نتيجة لزيادة معدلات التصحر وتناقص هطول الأمطار، بالإضافة إلى العواصف الترابية وموجات الحرارة المتنوعة و الاحتباس الحراري والسيول، علاوة على تدهور الصحة العامة.. كما تم عرض أفلام تسجيلية وعروض تقديمية ألقت الضوء على الأسلوب الأمثل للحد من هذه الظاهرة.

أضف تعليق