هاجم بعض المتظاهرين الفرنسيين بنوكا في العاصمة باريس خلال مظاهرة حاشدة احتجاجا على انخفاض القدرة الشرائية وغلاء الأسعار والطاقة، ما أدى الى اندلاع مواجهات مع عناصر الشرطة الفرنسية.
وألقى مجموعات من الشبان يرتدون أقنعة الزجاجات الفارغة والحجارة، ما أدى إلى تحطيم نوافذ البنوك.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين والسيطرة على الوضع.
قال زعيم تحالف اليسار جان لوك ميلينشون في صحيفة "وست فرانس"، إنه يدين حوادث العنف التي يمكن أن يثيرها المتظاهرون.
وبحسب قوله، فإن مثل هذا التطور في الأحداث "يمكن أن يكون مفيدا فقط لـ"الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون"، لكن ليس للمتظاهرين.