أظهرت دراسة حديثة أن
ممارسة التمارين البدنية لتعزيز القوة، مثل تدريبات القوة وحمل الأوزان، قد تساعد في السيطرة على
مرض السكري من النوع الثاني بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.
كما يمكن أن تساعد هذه التمارين في تقليل الدهون المتراكمة في الكبد، وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وكذلك يمكن أن تحدث الفوائد الصحية بسرعة كبيرة، حتى قبل فقدان الوزن بشكل كبير.
وتوصل الباحثون في كلية الطب بجامعة كامبيناس في البرازيل إلى أن أسبوعين من تمارين القوة كانت كافية لتعديل التعبير الجيني في أنسجة الكبد بطرق "تحرق" المزيد من الدهون المخزنة، كما ساهم ذلك في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وبالإضافة إلى ذلك، تحسنت إشارات الأنسولين الخلوية في الأنسجة، وانخفض التوليف الكبدي لسكر الدم.
وقال الباحثون إنه في الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، والذين يعانون من ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب ومتلازمة التمثيل الغذائي، فإن تقليل الدهون في الكبد يُعد أمرًا حيويًا للمساعدة في السيطرة على مرض السكري، وفي حالة ضعف إشارات الأنسولين في الأنسجة، يطلق الكبد سكر الدم في مجرى الدم حتى بعد تناول الكربوهيدرات، وهذا يمكن أن يرفع مستوى السكر في الدم.