أكدت بيني موردونت، رئيسة مجلس العموم البريطاني ، الغرفة السفلى للبرلمان، أن رئيسة الوزراء ليز تراس "ليست تحت المنضدة" مختبئة من أعضاء البرلمان بعد دعوة رئيسة الوزراء للاستقالة.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أنه أمكن سماع هتافات في مجلس العموم "أين هي؟" و ""ضعيفة" بعد تفويض موردونت بالرد نيابة عن تراس على سؤال عاجل بشأن قرار رئيسة الوزراء تعيين وزير خزانة جديد.
وقالت موردونت "مع الاعتذار لزعيم المعارضة وللمجلس فإن (رئيسة الوزراء) مشغولة بأمر عاجل.. وأنا آسفة لاضطراركم إلى مناقشة الأمر معي".
وأضافت وكالة الأنباء البريطانية أن زعيم حزب العمال السير كير رودني ستارمر سخر من تراس قائلا "السيدة لا ينبغي عليها الحضور" وقال إن رئيسة الوزراء ليس لديها أي تفويض.
ومضى قائلا "كيف يتسنى لبريطانيا أن تنعم بالاستقرار الذي تحتاجه عندما تكون كل عروض الحكومة تتسم بالفوضى المزرية وعندما يكون لدينا هذا الفراغ التام عوضا عن القيادة".
من جهتها ،قالت ستيلا كريسي العضوة بالبرلمان عن حزب العمال ـ إن من وظيفة رئيسة الوزراء اتخاذ قرارات مهمة بشأن الكثير من القضايا .
وأضافت كريسي "كل ما نعرفه الآن هو أن رئيسة الوزراء قابعة تحت المنضدة ومصرة تماما على الاختباء".
وقالت موردونت إن تراس "ليست مختبئة تحت المنضدة" ، الأمر الذي قوبل بالضحك والمقاطعة من جانل نواب المعارضة.
وأضافت "يمكنني أن أؤكد للمجلس وبكل الأسف أنها ليست هنا لسبب معقول للغاية.
كانت رئيسة مجلس العموم دافعت في وقت سابق عن قرار رئيسة الوزراء بتعيين جيرمي هانت وزيرا للخزانة بدلا من كواسي كوارتينج قائلة إنه كان "أمرا صائبا "و "استلزم شجاعة".