كتب: علاء الدين سعد
قال عضو البرلمان العالمى للبيئة.. الدكتور وفيق نصير إن المفاجأة الكبرى للاحتباس الحرارى الحالى للأرض، هو أن الشمس تدخل فى حقبة من البرودة قد تمتد لـ( ٥٠ عاما) بدايتها قريبة جدا، وقد تبدأ مع سنة ٢٠٢٠ .
وأضاف نصير لـ "دار المعارف" أن هذه البرودة قد تعادل ظاهرة الاحتباس الحرارى والناتج النهائى لهذين المتناقضين هو: صفر.
وأوضح نصير أن حسم القول فى أن الأرض تمر بفترة احتباس حرارى ناتج عن استخدام الإنسان للوقود الأحفورى (البترول والفحم) كمصدر رئيسى للطاقة وانبعاثات مكثفة لغازات الاحتباس الحرارى ، زادت عن ٣٠٪ فى المائة سنة الأخيرة عما كانت عليه الأرض منذ نشأتها.
وبناء على ما سبق كان هناك توقعات سيئة مرتقبة شاهدنا بعضها ناتجة من هذا الاحتباس الحرارى من ذوبان للجليد وتصحر للأراضى وأعاصير وتسونامى وفيضانات لم نر مثلها من قبل، ولكن برودة الشمس المتوقعة قد تعادل ظاهرة الاحتباس الحرارى والناتج النهائى لهذين المتناقضين ..هو صفر.. بمعنى أنه قد لا ترى الأرض أى تغيرات مناخية تذكر، سبحان مغير الأحوال ... وهذا كلام جديد يدخل حيز الدراسة ولم يبت فيه بصفة نهائيه بعد.