كتب: أحمد محمود
فى إعلان لهم عن الغضب نشر نشطاء ينتمون لبلدة الغوطة السورية أكفانا تحمل رمز الأمم المتحدة
وقام النشطاء بنشر صوراً لطفلين تم تكفينهما بقطع قماشية طبع عليها “شعار الأمم المتحدة”، وقالوا إنها تعبيراً عن الغضب ورسالة يبدو أنّ الموت هو الوحيد الذي يستطيع إيصالها للأمم.
ولم يستفد أهالي الغوطة الشرقية في سورية من منظمة الأمم المتحدة، حسب تعبيرهم، سوى باستخدام أكياسها الفارغة في تكفين موتاهم.
وعبر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من أهالي الغوطة عن غضبهم للموقف الدولي من “الإبادة” المتواصلة لقرابة أسبوعين للأهالي في المنطقة المحاصرة أمام الصمت الدولي.
وفى المقابل فقد أعلنت الأمم المتحدة أمس الأحد 4 مارس عن فشلها في إدخال أي مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية، كما عجزت عما أسمته وقف الحملة العسكرية العنيفة والتي راح ضحيتها مئات الضحايا منذ قرابة شهرين.