تخاريف.. العفاريت تلعب فى محافظات مصر

تخاريف.. العفاريت تلعب فى محافظات مصرتخاريف.. العفاريت تلعب فى محافظات مصر

* عاجل8-3-2018 | 11:12

كتب: إبراهيم شرع الله

منذ قديم الزمان وحتى يومنا هذا لا تزال حكايات وروايات الجن والعفاريت والشياطين والأرواح والأشباح في مختلف محافظات مصر تغزو عقول المواطنين  وترهب ضعاف النفوس.

تنتاب أهالي قرية الـ 17التابعة لقرية الأبعادية مركز الحامول محافظة كفر الشيخ، حالة من الفزع والرعب لتعدد الحرائق دون معرفة أسبابها ، في 15 منزلاً من منازل القرية ، واضطر الأهالي لإخلاء منازلهم مما تبقى من أثاث ومفروشات خوفًامن احتراقها ، لتعدد نشوب الحرائق ، ولجأ عدد منهم لأقاربهم ومنهم من لجأ لأحد الطرق لقضاء نهارهم وليلهم، وبرغم تعدد زيارات المشايخ لتلك المنازل إلا أن الحريق تتكرر في أوقات متقطعة.

ويحكى حسن علي ، من أهالي القرية ، إن 15 منزلاً اشتعلت فيها النيران على مدار يومين ، والتهمت النيران بعض محتويات تللك المنازل ، ولم نتوصل لسبب الحرائق ، والتفسير الوحيد هو أن تلك الحرائق بفعل الجن ، مؤكداً أنهم فوجئوا ، بالنيران تشتعل بإحدى الشقق السكنية، فهرعوا لإطفائها، ظنًا أن السبب ماس كهربائي أو عبث أحد الأطفال، وتم إخماد الحريق، مضيفا، وتكرر هذا في عدد من المنازل.

وأضاف علي ، أن عدداً  المشايخ ترددوا على المنازل و أكدوا أن جن يفتعل الحرائق،  ومنهم من عجز عن تفسير تعدد الحرائق، واضطر عدد منهم لترك القرية دون وضع حد لتلك الحرائق .

وقال الشيخ حسن عبد الله بالأوقاف ، إنه يشك أن يكون وراء الحرائق الجن ، فلابد من وجود أسباب أخرى لإشتعال النيران في المنازل لأنه ليس له ولاية أو سلطة على الأنس إلا في حالات نادرة وهي أن يلبس شخص فقط، أما أن يقوم بكشف غطاء أو إشعال نار أو إفساد فهذا ما لم يجعل الله له سلطان فيه.

لعنة منزل بالإسماعيلية

وقد بدأت القصة عندما تزوج شقيقان بمنزل صغير مكون من 3 طوابق في الكيلو 14 بمركز قنطرة في الإسماعيلية، عندها لاحظ أحدهما أشياء غريبة تتحرك، والنيران تمشى على الأرض وعلى الحائط؛ لتحرق شقته، وتلتهم الأثاث وتكسر الزجاج والمرايا.

بينما فوجئ الآخر بكتابات موجودة على الزجاج والحوائط كتبت بمستحضرات التجميل، وتعرضت شقته أيضًا لتكسير الزجاج ومحتويات النيش ثم بدأت النيران تلتهم الستائر والأخشاب.

هاجر الشقيقان المنزل، وعندما انتقلا إلى منزل عمهما قام الجن بحرق منزله وطردهما منه، وظلا يعيشان في الشارع لعدة أيام، ولم يجدا  أمامهما غير اللجوء إلى المشايخ لتخليصهما من مأساتها التي اعترفا بعد ذلك بأن السبب كان لقيام إحدى الزوجات بإلقاء ماء ساخن في الحمام.

                لغز احتراق منزل بالجيزة

يقع هذا المنزل في منطقة الجيزة، ويكمن لغزه في اشتعال النيران بجميع غرفه في موعد محدد من كل شهر عربى وبدون أسباب، كما أن ابنة صاحب المنزل تؤكد دائمًا لوالدتها رؤية أشباحًا مخيفة ويدور بينهما حديث، وقادرة على التنبؤ باندلاع الحريق قبل وقوعه بدقائق، كما تتنبأ بأشياء مخيفة تحدث في المنزل.

        شقة محرم بك

وكانت الحكاية عندما طلب زوج من زوجته أن تأخذ الأولاد وتبيت عند والدتها لأن لديه عملا مهما سيقوم به، وبعد عودتها في اليوم التالى حاولت فتح الباب لكنها وجدته موصدًا بـ"الترباس"، ولجأت إلى الجيران لكسر الباب، وعندما دخلوا وجدوا الشقة مدمرة بالكامل ومحطمة وتغطيها المياه، ووجدت الزوجة زوجها جثة هامدة ويقطر دمًا.

ووفقًا لتقارير البحث الجنائى، أكدت أن الشقة موصدة بالكامل من الداخل بأبوابها ونوافذها، ولا يوجد دليل واحد على دخول أحد، كما ذكرت أن الرجل تعرض لضرب مبرح حتى الموت من قبل ما لا يقل عن عشرة أشخاص، فلم يجد الطبيب الشرعى عظمة واحدة في جسده سليمة

        شقة الفنانة ذكرى بالزمالك

في عام 2003 لقيت الفنانة ذكرى ومدير أعمالها مصرعهما بعد أن أطلق زوجها أيمن السويدى ما يقرب من 70 رصاصة في أنحاء الشقة، ثم قام بإطلاق النار على نفسه من مسدسه.

وبعد مرور عام كامل على المأساة عادت القصة في الظهور بعد أن طالب شقيق أيمن السويدى بفتح الشقة بسبب شكوى الجيران بأن هناك أصواتا غريبة تصدر منها، بالإضافة إلى ذلك روى ضباط الأمن المسئولين عن الحراسة أن مصعد المبنى كان يتوقف في تمام الساعة الخامسة فجرًا وهو نفس توقيت الحادث في الطابق الثانى الموجود به الشقة، وسماع أصوات شجار تستمر لمدة خمس دقائق.

        فيلا عزت أبو عوف

كانت تعتبر من أكثر الأماكن جذبًا للفنانين بسبب العلاقة الجيدة التي تربط العائلة بكل أبناء الوسط الفنى، لكن التجارب المرعبة التي مر بها الفنانين جعلتها من بين أشهر الأماكن المسكونة بالعفاريت.

سرد الحكاية الفنان عزت أبو عوف وتجربته الشخصية مع الشبح الذي يسكن الفيلا قائلًا: "إن الشبح كان يظهر عند دخول الليل، ويظهر واضحًا كهالة نور على شكل إنسان عجوز ممسك بمصباح يضئ له ظلام طرقات وممرات الفيلا، وهو يتجول ليلًا".

كانت الفيلا ملكا لرجل الأعمال المعروف شيكوريل، صاحب المحال الشهيرة، لكنه تعرض لحادث قتل داخل الفيلا، التي ظلت غير مأهولة حتى اشترتها عائلة عوف، وقال أبو عوف إن علاقة ارتباط شديدة حصلت بين الأسرة والفيلا، وتعايشت مع الواقع وأصبح الشبح ضمن أفراد الأسرة.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2