كتب: عاطف عبد الغنى
احتفالا باليوم العالمي للمرأة اختارت قناة "الحرة" الأمريكية ١٠ نساء أطلقت عليهن وصف "ملهمات عربيات"، وقدمت تقريرها عنهن بالقول: "ربما يكون العالم مكانا صعبا بالنسبة للنساء، لكنه قد يكون أكثر صعوبة بالنسبة للمرأة في العالم العربي."
وعن أسباب الصعوبة التى تواجهها المرأة العربية أضاف الموقع: "من ناحية يجب على المرأة العربية محاربة أفكار المجتمعات المحافظة من الداخل، وفي الوقت ذاته عليها تصحيح استمرار التقديم الخاطئ لها في وسائل الإعلام الغربية."
ومن بين النساء العشر التى اختارتهن "الحرة" تأتى اثنتين من مصر ، هما منى الطحاوى، وداليا الفغال، وعن الأخيرة جاء "بالنص" فى موقع الحرة: " في عام 2017 استخدمت داليا موقع فيسبوك كوسيلة لتخبر العالم أنها على علاقة مثلية مع امرأة، وبعد فترة وجيزة من نشرها ذلك بدأت تتلقى رسائل دعم وكراهية.
قالت الفغال إنها تعرضت للهجوم من قبل الناس، وأن والدها كان يتلقى بدوره تهديدات بالقتل ورسائل كراهية. ومع ذلك هنأها والدها على علاقتها الجديدة وهو أمر لم تتوقعه. وعلى الرغم من دعم والدها تعتقد الفغال أنها " أكثر امرأة مكروهة في مصر" بسبب ميولها الجنسية." أما الطحاوى الذى قدمها الموقع بإنها "ناشطة نسوية وصحافية وكاتبة ظهرت أعمالها في العديد من المنشورات الدولية بما في ذلك صحف الجارديان ونيويورك تايمز وواشنطن بوست."
فلم يذكر أنها تحمل وتفاخر بجنسيتها الأمريكية، وإنها دائمة الهجوم والتحريض ضد مصر فى مقالاتها، حيث تطرح نفسها ضمن ناشطات التغيير القيمى اللاتى أثرن لغطا كبيرا قبل وأثناء وبعد ٢٥ يناير ٢٠١١، وتنادى أيضا بالحرية الجنسية وتروج للإلحاد حين تنتقد قيم المجتمعات العربية ومنها القيم الدينية بصورة فجة، وتحاول أن تكسو نشاطاتها بالعمل السياسى، لذلك كانت تحرض بشدة ضد الشرطة والجيش أثناء وبعد ثورة يناير وقبل خروجها من مصر اعتمادا على ضغوط أنها مواطنة أمريكية.
