تراجعت الأسهم في آسيا خلال تداولات اليوم، بينما قلصت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مكاسبها، حيث قام المتداولون بتقييم آفاق نمو الأرباح على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة، وارتفع مؤشر الدولار قليلاً.
وانخفض مؤشر الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بضغط انخفاض أسهم التكنولوجيا في هونغ كونغ، حيث تراجعت أسهم قيادية بما في ذلك مجموعة علي بابا القابضة المحدودة وتينسنت هولدنجز ليمتد، وفقاً لبلومبرج.
وفقدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بعض مكاسبها السابقة، على الرغم من أنها لا تزال تشير إلى جلسة إيجابية أخرى بعد تسليم بعض النتائج القوية أمس الثلاثاء من الشركات بما في ذلك نتفليكس، والتي أبلغت عن زيادة في عدد المشتركين.
وانخفض الجنيه الاسترليني بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة بنسبة 10.1% في سبتمبر عن العام السابق، لتتطابق مع أعلى مستوى لها في 40 عاماً المسجل في يوليو، وكذلك تراجع اليورو.
كما استقرت عوائد سندات الخزانة بالقرب من أعلى مستوياتها في عدة سنوات قبل نشر بيانات الإسكان في الولايات المتحدة لشهر سبتمبر و«الكتاب البيجي» الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبلغ العائد على 10 سنوات 4.03%.
بينما ارتفع النفط من أدنى مستوى له في أسبوعَين وسط مخاوف من أن العقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الوقود الروسي قد تؤدي إلى تفاقم ضيق السوق الذي تحاول الولايات المتحدة تخفيفه من خلال مبيعات إضافية، وستعلن إدارة بايدن الأربعاء عن خطة للإفراج عن 15 مليون برميل من احتياطيات النفط الطارئة في الولايات المتحدة، في محاولة لتخفيف ارتفاع أسعار البنزين.