أظهرت دراسة أجراها عدد من العلماء في جامعة بيرجين بالنرويج، أن هناك فارق معين ومهم بين الرجال والنساء، يتفوق فيه "حواء" الطرف الناعم، وتعتبر المرأة هي الأفضل تحدثا مقارنة بالطرف الآخر.
وقال القائمين على الدراسة، إن المرأة تتمتع بقدرة كبيرة في عملية التذكر واستخدام الألفاظ، لذلك تستطيع التحدث بصورة أفضل، كما أنها تجد سهولة في إيجاد الكلمات وتوظيفها، وفقا لما ورد بصحيفة ديلي ميل.
واعتمدت الدراسة في نتائجها على بحث عدد 35 ألف من الرجال والنساء الذين شاركوا من أعمار مختلفة بحد أقصى خمسين عاما، وتبين أن المرأة هي الأقدر على ثلاث أشياء هم تذكر الكلمات بشكل أفضل، واستخدامها جيدا، واختيار المصطلحات المناسبة، خلال التحدث مع الآخرين.
وأوضحت الدراسة، أن السبب في تميز النساء بهذه الصفة، هو أنها تختلف عن الرجل في تكوينها النفسي وأسلوب حياتها، وقدرتها على التداخل الاجتماعي في المجتمع الخاص بها، بعكس الرجل الذي لا يعطي اعتبارا ولا اهتماما لهذه الأمور، لذلك لا يتميز بها مثل النساء، فالأمر في حاجة إلى تطوير وتحسين، وهو ما يتجاهله الرجال.
ونصحت الدراسة بضرورة الاهتمام بما نقوله أمام الآخرين، لكونه يترك انطباعا لديهم قد يكون حسن أو سيئ، فلماذا لا نجعله حسن، وهو ما تفعله النساء، حيث تراعي دائما أن يكون انطباع الآخرين عنها حسن.