الشماع: تمثال المطرية المكتشف ليس "رمسيس" .. والأرجح "أمنحتب الثالث"

الشماع: تمثال المطرية المكتشف ليس "رمسيس" .. والأرجح "أمنحتب الثالث"الشماع: تمثال المطرية المكتشف ليس "رمسيس" .. والأرجح "أمنحتب الثالث"

أحوال الناس16-3-2017 | 14:25

كتبت: نرفانا محمود

فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" لفت عالم المصريات بسام الشماع إلى أنه من المحتمل ألا يكون تمثال المطرية للملك رمسيس الثانى مرجحا أنه لـ "أمنحتب الثالث" من الأسرة الثامنة عشر أو لـ "سنوسرت الأول" من الدولة الوسطى وقد أعرب عن ترجيحه أكثر للثانى، لافتا إلى أن هذا الاحتمال سوف يتم تأكيده فى المؤتمر الصحفى الذى سوف يعقد مساء اليوم الخميس 16/3.

وكان خالد عنانى وزير الآثار قد قال اليوم فى لقاء تليفزيونى إن تمثال المطرية المكتشف ليس لرمسيس الثانى وأضاف:

" التمثال ليس للملك رمسيس الثانى، لأنه حينما تم العثور عليه أمام معبد رمسيس الثانى وقتها الجميع اعتقد أنه غالبا رمسيس الثانى، وكانت كل الظنون تذهب إلى أنه يا رمسيس الثانى يا ملك قبله إلى أن خرج النص الذى يكشف هوية الملك".

وأوضح عنانى أن التمثال يجمع سمات من ملوك تنتمى لعصور متعددة ولكن النقش الموجود عليه حسم الأمر.

كما رفض عنانى الإفصاح عن أى معلومات تخص التمثال ، قائلا: "سنعلن عن هوية الملك ومن هو الملك فى فاعلية اليوم ولن نذكر أسماءً الآن، ولكن هو من الناحية العلمية له قيمة تمثل مفاجأة علمية لنا اكتشفناها بعدما خرج التمثال ووجدنا 4 علامات هيروغليفية على ظهره جعلتنا نعرف من هو صاحب النقش على ظهر التمثال".

وجدير بالذكر أنه قد نقل التمثال صباح اليوم إلى المتحف المصرى ، وقد تم تثبيت القطعة الأثرية بدعامات من الخشب والإسفنج لحمايتها من الاحتكاك، قبل أن يتم تحميلها على شاحنة تابعة للقوات المسلحة، من أجل نقلها إلى المتحف المصري.

وكان أفراد الشرطة والجيش المسؤولين عن تأمين الموقع، قد قاموا بإخلائه من الأهالي المتجمعين، لتسهيل عملية نقل التمثال.

ومن المقرر أن يعقد وزيرا الآثار والسياحة مؤتمرا صحفيا عالميا اليوم فى تمام السادسة مساء فى حديقة المتحف المصرى للكشف عن هوية التمثال.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2