أكد الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرج، اليوم الخميس، أن الحلف لن يقف مكتوف الأيدى إذا تعرضت فنلندا و السويد لضغوط.
ووفقا لتصريحات نشرها موقع حلف الناتو الإلكترونى، قال ستولتنبرج إنه "من غير المعقول" أن يقف الحلف فى حالة تأهب إذا تعرضت فنلندا و السويد لضغوط، حتى أثناء الاحتفاظ بوضع "المدعو".
وقال فى مؤتمر صحفى مشترك مع ورئيس وزراء السويد أولف كريسترسون، فى مقر الناتو فى بروكسل: "بصفتك مدعوًا، فإنك تندمج الآن فى الهياكل السياسية والعسكرية لحلف الناتو، ومن غير المعقول ألا يتحرك الحلفاء إذا تعرضت السويد و فنلندا لأى شكل من أشكال الضغط".
وأوضح أن جميع أعضاء الناتو تقريبًا صادقوا على الاتفاقيات الخاصة بانضمام فنلندا و السويد إلى الحلف وقدموا ضمانات أمنية لكلا البلدين.
وقال: "لقد قدم العديد من الحلفاء ضمانات أمنية لكلا البلدين، وقد عزز الناتو وجوده فى منطقة بحر البلطيق ... لذا فإن الخبر السار هو أن ما رأيناه حتى الآن هو أسرع عملية انضمام فى تاريخ الناتو الحديث".
وكان الممثلون الدائمون للدول الأعضاء فى الناتو، قد وقعوا فى الـ فى 5 من يوليو الماضى، بروتوكولات انضمام ل فنلندا و السويد فى بروكسل.
ويتعين على جميع أعضاء الكتلة التصديق على البروتوكولات وفقا لتشريعاتهم الوطنية، حيث لم تقم تركيا والمجر سوى بالإجراءات الرسمية للترحيب ب فنلندا و السويد فى الحلف.
وفى 18 مايو الماضى، أى بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الأزمة الأوكرانية، قدمت فنلندا و السويد طلبيهما للانضمام إلى الناتو، متخليين عن عقود من الحياد.