تُنظم وزارة ال ثقافة التونسية في الخامس والعشرين من أكتوبر الجاري، الثلاثاء المُقبل احتفالية تحت عنوان "العودة إلى المستقبل"، بمناسبة مرور 50 عاما على توقيع اتفاقية التراث العالمي والاقتصاد الإبداعي.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الخميس:" بمناسبة مرور 50 عاما على توقيع اتفاقية التراث العالمي التي تم إقرارها في المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم وال ثقافة اليونسكو عام 1972، وصادقت عليها تونس منذ 1975، تفتتح وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي في 25 أكتوبر احتفالية تحت عنوان العودة إلى المستقبل، بمدينة ال ثقافة الشاذلي القليبي".
وأوضحت أن هذه الاتفاقية هي الوحيدة التي تعترف بالالتزام بحماية التراث الثقافي والطبيعي لتونس، وتعزيزه ونقله إلى الأجيال القادمة، مشيرة إلى أنه في إطار هذه الفعالية، ينظم مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم وال ثقافة "اليونسكو" في المغرب العربي بالاشتراك مع وزارة الشؤون الثقافية دورة عمل في الفترة بين 25 و27 أكتوبر الجاري، لدراسة آفاق العمل على صون التراث العالمي والاقتصاد الإبداعي.
وأشارت إلى أنه سيتم أيضا تسليط الضوء على مجمل الإنجازات في مجال التراث خلال الخمسين عامًا المنقضية من إدارة المواقع التاريخية والحفاظ عليها، والتحديات والمشاكل التي تواجهها، وبحث الآفاق المستقبلية لإبراز أهمية الاقتصاد الإبداعي في الحفاظ على المواقع المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي.