قال وزير الداخلية التشيكي فيت راكوسان، أنه يعتزم أن يطلب من حكومة بلاده يوم الخميس المقبل تمديد إجراءات الضوابط الحدودية مع سلوفاكيا لمدة 15 يومًا آخر بعد الموعد النهائي المحدد سابقًا في الـ 28 من شهر أكتوبر الجاري.
وأضاف راكوسان -حسبما نقل راديو "براغ الدولي" اليوم الجمعة- أن وزارته لا ترغب في تمديد الوضع لفترة طويلة بلا داع، حيث إن المسئولين يرغبون في أن يكونوا قادرين على إعادة التقييم على فترات منتظمة.
ومع ذلك فإن جمهورية التشيك من شأنها أن تحتاج إلى موافقة الاتحاد الأوروبي لتمتيد الضوابط بعد الـ 28 من شهر نوفمبر المقبل.
كانت التشيك قد أطلقت عمليات تفتيش على الحدود مع سلوفاكيا في الـ 29 من شهر سبتمبر الماضي، حيث كان من المفترض في الأساس أن تستمر لعدة أيام، غير أن الحكومة قد مدتها بالفعل مرة واحدة حتى الـ 28 من شهر أكتوبر الجاري.
وتوافد أعداد المهاجرين المتزايدة إلى المنطقة منذ شهر مايو الماضي، حيث إن معظمهم يستغلون التشيك كمسار عبور في طريقهم إلى ألمانيا ودول أوروبا الغربية.
وفي هلسنكي، أعلنت فنلندا عزمها إقامة حواجز وأسلاك شائكة على طول عشرات الكيلومترات على حدودها مع روسيا .
وذكرت رئيسة الوزراء سانا مارين الفنلندية -وفقا لقناة (فرانس 24)- إن هناك دعمًا واسعًا في البرلمان لإقامة سياجات معدنية عالية على 10 إلى 20% من حدودها مع روسيا البالغ طولها حوالى 1300 كلم، بتكلفة تصل إلى مئات ملايين اليورو، معربة عن أملها في بدء المشروع بأسرع ما يمكن.
وأوضحت أن حكومتها تعتزم بناء حواجز أعلى تتضمن شباكًا معدنية متينة تعلوها أسلاك شائكة، تمتد بمحاذاة طريق، لحماية البلد في حال حصول موجة هجرة كثيفة .. كما حصل على الحدود بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي العام الماضي.
جدير بالذكر أنه لا تفصل فنلندا عن روسيا حاليا سوى سياجات خشبية هشة تعود إلى زمن الاتحاد السوفياتي، صممت لمنع المواشي من عبور الحد الفاصل بين البلدين.