أكد المشاركون في حلقة نقاشية عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم وال ثقافة "إيسيسكو" عبر الاتصال المرئي، ضرورة دعم التعاون والشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية للدول الأعضاء في "الإيسيسكو"، ومد جسور التواصل والحوار بين العلماء.
ودعا المشاركون في الحلقة، التي عقدت حول دور دبلوماسية العلوم والحوار الحضاري في تحقيق التنمية المستدامة؛ احتفاءً بأسبوع العلوم العربي، إلى تصميم برامج لبناء قدرات العلماء الشباب من أجل مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية المشتركة، بالإضافة إلى التوصية بإطلاق جائزة في الدبلوماسية العلمية والحضارية للمشاريع التي تخدم العلم والتنمية.
وعرض الخبير في قطاع العلوم والتقنية الدكتورعادل صميدة أهمية دبلوماسية العلوم في دعم التعاون العلمي بين الجامعات ومراكز البحوث العلمية في العالم الإسلامي، ودورها في مواجهة تحديات التغير المناخي، والأوبئة، والهجرة غير الشرعية، وتعزيز الأمن الطاقي والسيبراني، مستعرضا مشاريع "الإيسيسكو" في دعم تحقيق التنمية المستدامة، ومشاريع الشباب في التكنولوجيا الحديثة وعلوم الفضاء.
وقال مستشار المدير العام لل إيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي الدكتور عمر حلي، إن الدبلوماسية العلمية تعتبر من أنواع الدبلوماسية الموازية التي تنعكس في المؤتمرات والندوات، والتي تقرب وجهات النظر وتوحد الجهود، داعيا المشاركين إلى جعل العلم قاطرة للتعاون والتنمية والمعرفة.
وأوضحت الخبيرة في مركز "الإيسيسكو" للحوار الحضاري الدكتورة هدى المقيرحي، دور الحوار الحضاري في تعزيز الدبلوماسية العلمية، باعتبارها وسيلة للتفاوض وتجنب الصراعات، وتعزيز قيم التعايش، وبناء شراكات دولية مثمرة.