التخدير العام هو حالة علاجية يحدث فيها فقدان الوعي و الذاكرة وعدم الشعور بأى الم مما يسهل علي الطبيب إخضاع المريض لبعض الا جراءات الطبية المؤلمة مثل العمليات الجراحية
أكد الدكتور ابراهيم حسن البنا استشارى تخدير ورعاية مركزة بمعهد بحوث امراض العيون ان هناك انواع مختلفة في التخدير منها كلي وموضعي فهناك نسبة 80% من حالات الرمد لا تحتاج الى بنج كلي مثل حالات المياه البيضاء واعتلال الشبكية
وأوضح د البنا أن التحديات التي تواجة التخدير في جراحات الرمد تتمثل في كبر سن المريض نظرا لأن المياة البيضاء تظهر في أعمار ما فوق الستين فالمياة البيضاء تظهر كنتيجة طبيعية
للتغيرات الفسيولوجية في الجسم مع التقدم في العمر وغالبا ما يكون المريض لدية امراض مزمنة أخرى مثل القلب- ارتفاع ضغط الدم - السكر لذلك يحتاج طبيب التخدير لفحص المريض علي الاقل مرة واحدة قبل الإجراء الجراحي للتأكد من الحالة العامة للمريض وإذا كان هناك احتياج لتغيير العلاج مثل أدوية السيولة التي يجب أن تتوقف من 3الي 5 ايام قبل الإجراء الجراحي
وأشار د.البنا الي أن حالات الاطفال حديثي الولاده وحتي سن 10سنوات تمثل تحدى لأطباء التخدير نظرا لاختلاف الاطفال في كل شي من جرعات الأدوية والادوات المستخدمة الخاصة كالانابيب الحنجرية والمناظر الحنجرى لذلك يعتبر تخدير الاطفال يجب أن يكون بدقة شديدة ومهارة خاصة تستوجب تواجد استشاري التخدير عضو هيئة التدريس للتأكد من اتباع كافة اجراءات السلامة اثناء تخدير الاطفال حتي لا يحدث أى مضاعفات
وافاد د. البنا الي أن لا ينتهي التخدير حتي انتهاء الجراحة ولا حتي بعد استيقاظ المريض فطبيب التخدير يواصل رعاية المريض الي حين يستقر وضعة ويمارس حياته الطبيعية