مدير آثار أسوان: ظاهرة «تعامد الشمس» فريدة من نوعها وعمرها 33 قرنًا من الزمان

مدير آثار أسوان: ظاهرة «تعامد الشمس» فريدة من نوعها وعمرها 33 قرنًا من الزمانالشمس تتعامد علي وجة رمسيس الثاني بمعبد ابو سمبل

محافظات22-10-2022 | 08:10

قال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير آثار أسوان والنوبة، إن ظاهرة تعامد الشمس تعد فريدة من نوعها؛ حيث يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان وجسدت التقدم العلمي الذي توصل له القدماء المصريون، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها في كل مكان.

وأضاف سعيد، أن ظاهرة "تعامد الشمس" كانت تحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبو سمبل وتقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى في بداية الستينيات من موقعه القديم، الذى تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير.

وتم اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس في شتاء عام 1874، عندما رصدت الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" والفريق المرافق لها، هذه الظاهرة وقد سجلتها فى كتابها المنشور عام 1899 بعنوان "ألف ميل فوق النيل"، وت تعامد الشمس على وجه 3 ثماثيل فقط وهي تمثال الملك رمسيس الثاني، جالسا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته، والإله آمون، أما عن التمثال الرابع فهو الإله بتاح، حيث لا ت تعامد الشمس على وجه الثماثيل لأن المصريين القدماء كانوا يعتبرونها "إله الظلام".

وكانت الشمس تعامدت على وجه رمسيس الثاني في تمام الساعة الخامسة و٥٣دقيقة واستمرت ٢٠ دقيقة لتعلن بداية موسم الحصاد.

أضف تعليق