دوت صفارات الإنذار اليوم "السبت" في 3 مدن أوكرانية، هي العاصمة كييف وسومي ونيكولاييف.
وتزامن دوي صفارات الإنذار مع قيام القوات الروسية بعمليات إنزال جوي، أدت إلى اشتباكات بين مظليين وكتيبة مدرعات أوكرانية.
وأعلنت أوكرانيا استعادة 88 بلدة من القوات الروسية في منطقة خيرسون، وذلك في ظل استمرار كييف في محاولة استعادة أراضيها بدعم من الغرب.
وقال كيريل ستريموسوف، المسؤول المُعين من قبل روسيا في الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من منطقة خيرسون، إن مزاعم كييف عن أن روسيا بدأت تلغيم سد نوفا كاخوفكا كاذبة، بحسب وكالة الإعلام الروسية.
وأكدت السلطات الأوكرانية، أن مدينتي خاركيف وزابوريجيا تعرضتا للانفجارات، وذلك بعد أن كثفت القوات الروسية ضرباتها الصاروخية على أوكرانيا مستهدفة منشآت للطاقة الكهربائية، في الأسابيع القليلة الماضية.
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أن الاتحاد الأوروبي وضع خطة لتزويد أوكرانيا بمساعدات شهرية تبلغ قيمتها 1.5 مليار يورو، على أن يصل إجمالي التمويل إلى 18 ملياراً بحلول العام المقبل.
بدوره اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتعمد تأخير عبور أكثر من 150 سفينة محملة بالحبوب الأوكرانية، والتي تشكل إمدادًا حيويًّا لعديد من دول إفريقيا وآسيا.
وأفادت تقارير إعلامية أوكرانية بانقطاع للتيار الكهربائي في مدينة كييف والمنطقة المحيطة بها، في وقت متأخر من مساء الجمعة.
ونفذت روسيا ضربات دقيقة ضد البنية التحتية الأوكرانية منذ 10 أكتوبر (بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم).
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمجلس الأمن الروسي في 10 أكتوبر، إن روسيا شنت ضربات انتقامية باستخدام أسلحة دقيقة التوجيه ضد البنية التحتية الأوكرانية، ردا على الجرائم التي ارتكبتها كييف ضد البنية التحتية المدنية الروسية.
وأدان بوتين قصف جسر مضيق كيرتش، المعروف أيضًا باسم جسر القرم، الذي وقع في 8 أكتوبر، قائلاً "إن مثل هذا العمل الإرهابي لا يمكن تركه دون رد".