بدأت الجهات المختصة التحقيق مع 22 عاملاً وموظفاً ب جامعة سوهاج بشأن اختفاء القطع الأثرية من داخل متحف كلية الآثار بمقر الجامعة القديم بمدينة ناصر.
وأمرت الجهات المختصة بأخذ البصمات من العاملين بالجامعة بواسطة الطب الشرعى ومطابقتها بالبصمات المرفوعة من مسرح الجريمة.
كما تم تفريغ كافة الكاميرات بالطابق الرابع بمبنى كلية الآداب ومدخل المبنى بالطابق الارضى، وأشارت بعض الكاميرات إلى ولوج عدد من الأشخاص إلى المتحف، وجار التعرف على هويتهم وما إذ كانوا من عمال الجامعة أو الطلاب أو من خارج الجامعة.
وكشفت التحقيقات أن المتحف افتتح للزيارة عام 2005، وكان الدكتور هنري امين عوض أهدى كلية الآداب أغلب القطع المحفوظة عام 1979، وتم إنشاء 17 فاترينة وسطية، و9 فاترينات حائطية بالإضافة إلى العرض المفتوح مثل شواهد القبور.
ويضم المتحف 674 قطعة مختلفة الأشكال والمادة وتشمل تحف من الرخام والخشب والعدم والفخار والخزف والمعادن وترجع للعصور الفرعونية والإسلامية واليونانية والرومانية وكافة عصور التاريخ الاسلامى من العصر الأموى حتى العصر العثمانى وتضم القطع 15قطعة فرعونية، و90 قطعة رومانية يونانية، و10قطع بيزنطى، و20 قطعة من العصر المسيحى، و539 قطعة من العصر الاسلامى.
وكانت جامعة سوهاج أصدرت بيانا إعلاميا ذكرت فيه ان اللواء حاتم صادق مدير عام الامن ب جامعة سوهاج ، أبلغ صباح اليوم عن اكتشاف وجود باب مخزن القطع التعليمية التابع لكلية الاثار مفتوحاً، حيث تم ابلاغ الجهات الامنية التى تتولى التحقيق الآن .
وتهيب الجامعة بالجميع عدم الانسياق وراء الشائعات فى هذا الصدد والتى قد تؤثر على مسار التحقيق والانتظار حتى نهاية التحقيق لاستجلاء الحقيقة.
وأشارت التحقيقات أن اللصوص تمكنوا من سرقة أغلب القطع الأثرية والتى لا تقدر بثمن.