قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن المؤتمر الاقتصادي، يأتي في خضم أزمة عالمية لم تشهدها دول العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وكل الحكومات للدول المتقدمة والقوية اقتصاديا والناشئة، تصارعم من أجل النجاة واستمرار بلده، مشيرًا إلى أن مصر صنفت كواحدة من الدولة الأكثر تأثرا بهذه الأزمة العالمية.
وأضاف “مدبولي”، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي - 2022، بحضور الرئيس السيسي، أنه وإدراكا من إيمانا من القيادة السياسية بوضع خارطة طريق لمستقبل الاقتصاد، فقد جاء تكليف الرئيس بإطلاق هذا المؤتمر، والتي تشمل جزئين، أولها التعافي وإيجاد حلول من الأزمات المزمنة على المدى المتوسط وطزويل المدى.
وأكد أن الحكومة حريصة كل الحرص على متابعة ما يكتب من في الداخل والخارج وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وآراء الخبراء ، وللأسف بعض الأرقام لا تعكس حقائق الاقتصاد المصري، وبعض آراء لا تعتمد على واقع الاقتصاد المصري، لذا قولنا هذه الجلسة الافتتاحية لنتحرك نحو خارطة طريق للمستقبل، يجب أن نعلم أين كنا وكيف أصبحنا.
وأوضح أنه على مدار 40 سنة الماضية، عقد ثلاثة مؤتمرات وهذا هو المؤمر الاقتصادي الرابع “1982 و 1996 و 2015 و 2022”.
ولفت إلى أنه من أهم المخرجات "المؤتمر الاقتصادي الكبير 1982.. والثاني مؤتمر مصر المستقبل 2015"، وعقدا في خضم ظروف استثنائية، سواء بعد حرب أكتوبر واغتيال السادات، إضافة إلى عام 2015 والخروج من أزمات سياسية شديدة العنف وإرهاب غير مسبوق، لذا جاءت دعوة الرئيس بعقد المؤتمر.
وانطلقت، منذ قليل، فعاليات المؤتمر الاقتصادي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يعقد خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر؛ لمناقشة أوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بمشاركة واسعة من كِبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.