أظهرت إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام اعتمدت سياسة الإعدام الميداني بحق المواطنين , وبشكل يعيد للأذهان فترة ماعرفت بـ إنتفاضة القدس/السكاكين عام 2015, وكذلك العمليات الخاصة في مناطق شمال الضفة التي كانت تنفذها ما بين أعوام 2005حتي 2007للقضاء علي خلايا المقاومة.
ويظهر من الإحصائيات إن غالبية الشهداء سقطوا بفعل الأقتحامات المتواصلة للمدن في الضفة الغربية وليس بفعل محاولات او زعم الاحتلال لشهداء انتفاضة 2015 , انهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن علي الحواجز وغيرها.
وبلغ عدد الشهداء منذ بداية العام 177 شهيدا دون ان يشمل ذلك 3 شهداء هم منفذ عملية بئر السبع محمد أبو القيعان من النقب , ومنفذ عملية الخضيرة أيمن و أبراهيم أغبارية من أم الفحم , فيما أشتملت علي أسماء منفذي عملية بني براك الشهيد ضياء حمارشة من سكان جنين .
واول شهداء العام الحالي كان الشهيد بكير حشاش الذي استشهد في مخيم بلاطة بنابلس خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم في السادس من يناير فيما استشهد في نفس اليوم الشاب مصطفي فنلة بعد دهسة من قبل مستوطنين غرب رام الله.
ويتبين من الأحصائية أن 44 مواطن استشهدوا من سكان جنين فيما استشهد 21 من نابلس و14 شهيد من رام الله والبيرة و14 شهيدا من مدينة القدس المحتلة من بينهم الزميلة شيرين أبو عاقلة التي استشهدت في جنين و 12 في بيت لحم و10 من الخليل بينهم الأسيرة المسنة سعدية مطر و 4 من قلقيلية ومثلهما من طوباس , ومثلهما من طولكرم ومثلهما من سلفيت وشهيد من أريحا والأغوار
بينما في غزة , استشهد 51 مواطنا غالبيتهم العظمي من ارتكب بحقهم مجازر خلال العدوان الاخير علي القطاع في اغسطس الماضي