منعطف جديد للحرب الروسية الأوكرانية مع اقتراب دخول الشهر التاسع من العدوان الذي شنته موسكو على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي.
شهر سبتمبر الماضي كان نقطة تحول في الحرب بعدما نجحت القوات الأوكرانية في استعادة آلاف الكيلومترات من حوزة القوات الروسية في نجاحات عسكرية متتالية.
وفي تطور جديد في أزمة روسيا مع الدول الغربية حول الحرب في أوكرانيا، أعلنت الحكومة لروسية أن وزير الدفاع بالبلاد اتصل بوزيري الدفاع في فرنسا وبريطانيا.
وأجرى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو اتصالا هاتفيا مع نظيره البريطاني بين والاس، لبحث تطورات الأزمة الأوكرانية.
كما تحدث وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو هاتفيا الأحد مع نظيريه الفرنسي سيباستيان لوكورنو والتركي خلوصي أكار لمناقشة النزاع في أوكرانيا، وفق ما أعلنت الوزارة.
وأثناء المحادثة مع لوكورنو، شجب الوزير الروسي الوضع في أوكرانيا "الذي يتجه إلى مزيد من التصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه".
وأعرب الوزير الروسي للويكورنو وكذلك لأكار عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال قنبلة قذرة".
ومن جهتها، أكدت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان أن شويجو أعرب عن مخاوف من أن "يستعمل الأوكرانيون قنبلة قذرة على أراضيهم لإلقاء اللوم على روسيا".
وأشار سيباستيان لوكورنو إلى أن "فرنسا (ترفض) أي شكل من أشكال التصعيد، ولا سيما النووي"، مشددا على تصميمها "المساهمة في حلّ سلمي للنزاع إلى جانب حلفائها".
وأكد وزير الدفاع الفرنسي لنظيره الروسي أن باريس لن تتورط في أي تصعيد للنزاع الأوكراني وخصوصا في الشأن النووي.
كما بحث شويجو مع نظيره البريطاني بين والاس الوضع في أوكرانيا، وفق ما أفاد الجيش الروسي في بيان.
وأورد البيان أن الوزير الروسي أبلغ الى نظيره البريطاني "قلقه المتصل باستفزازات محتملة من جانب أوكرانيا عبر استخدام قنبلة قذرة".