صلاة الاستسقاء من السنن النبوية الشريفة التى حرص عليها الحجبيب المصطفى محمد صلى الله عليه سلم، وحث عليها الأمة جمعاء؛ تذللا إلأى المولى تبارك وتعالى لنزول المطر.
فى هذا الصدد، كشفت دار الإفتاء عن كيفية صلاة الاستسقاء، على موقعها الإلكترونى، لافتة إلى أن صلاة الاستسقاء تكون عبارة ركعتين مثل صلاة العيد، ويتم التكبير فى الركعة الأولى 7 تكبيرات بخلاف تكبيرة الإحرام.
وتابعت الإفتاء: "يتم بعد التكبيرة السابعة قراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن، ومن السنة قراءة سورة الأعلى، وفى الركعة الثانية من صلاة الاستسقاء، يتم التكبير 5 تكبيرات غير تكبيرة الإحرام، وتُقرأ سورة الفاتحة، وبعدها سورة الغاشية".
تصلى جماعة مثل صلاة العيد تماما، وجهرا، ثم يقوم الإمام بعد الصلاة بالخطبة فى المصلين خطبة واحدة.
اختلف العلماء فى وقتها، كما ذكرت الإفتاء، فمنهم من قال إن صلاة الاستسقاء تصلى فى نفس الوقت الذى تُصلى فيه صلاة العيد؛ لأن النبى صلى الله عليه وسلم حين صلى صلاة الاستسقاء فى جموع المسلمين، صلاها فى نفس وقت صلاة العيد.
وقت صلاة الاستسقاء اختلف عليه الفقهاء أيضا، فى قولهم إن صلاة الاستسقاء وقتها يكون بعد صلاة العيد إلى أن يؤذن العصر.. أما الرأى الثالث، وهو رأى الجمهور، فقد نص على أن صلاة الاستسقاء ليس لها وقت محدد.
وأكد أصحاب هذا الرأى، أن المسلمين يستطيعون أداء صلاة الاستسقاء فى أى وقت ماعدا الأوقات المكروه فيها الصلاة، والتى تتمثل فى أوقات شروق الشمس وغروبها.
ونص أصحاب هذا الرأى على أنه يتم اختيار الوقت الذى لا يكون المسلمون فيه مشغولين؛ كى يتمكن أكبر عدد منهم أن يحضر الصلاة، كما يستحب تأديتها بعد إحدى الصلوات الخمس.