أكد الدكتور أحمد يوسف سعدة استشارى جراحة المسالك البولية ومناظير الكلى ان هناك العديد من الأعراض التي تصاحب التهاب المثانة، منها حدوث عدوى بكتيرية حيث تدخل البكتيريا إلى المثانة أو مجرى البول وتتكاثر بها، مما يؤدي إلى العدوى والالتهاب
مشيرا إلى أن التهاب المثانة ياتى نتيجة اختلال في كمية البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الجسم بالإضافة إلى أسباب أخرى تؤدي إلى الإلتهاب مثل تناول بعض الأدوية أو استخدام منتجات النظافة الشخصية بشكل مبالغ به.ويعتمد علاج التهاب المثانة على المسبب، وتعتبر من المشكلات الشائعة لدى النساء أكثر من الرجل.
وأضاف سعدة ان اكتشاف التهاب المثانة مبكرًا يساعد في علاجها قبل تفاقم الحالة مع ضرورة استهلاك قدر كاف من الماء والسوائل الصحية. وعلى الرغم من أن البعض يتجاهل ذلك، فإن الجفاف يعد أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على التهاب المثانة وغيرها من الأمراض البولية. وعندما لا توجد سوائل كافية، لا تنتج الكلى كمية كافية من البول، ونتيجة لذلك، تنمو البكتيريا بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وطالب بضرورة تجنب التهاب المثانة باعتبارها أحد أكثر المشاكل البولية المزعجة التي يمكن أن تصيب الإنسان، ويشعر المرء خلال الإصابة بهذا الالتهاب بالحرقة أثناء التبول والرغبة فى الذهاب للتواليت بصورة دائمة.
واشار سعدة الى انه من ابرز العلامات التي تشير إلى التهاب المثانة ارتفاع درجة الحرارة. مع الرغبة المستمرة في التبول وألم في الحوض أو حرقة عند التبول بالاضافة الى حدوث ألم ينتقل من أسفل الظهر إلى منطقة الحوض.