عند الأطفال.. عوامل مختلفة تزيد من خطر الالتهاب بالمريء أبرزها الحساسية

عند الأطفال.. عوامل مختلفة تزيد من خطر الالتهاب بالمريء أبرزها الحساسيةصورة تعبيرية

منوعات24-10-2022 | 11:27

قد لا يلتفت معظم أطباء الأطفال عند تشخيص حساسية الاطفال لهذا النوع من الحساسية المتداخل الاعراض وهذا النوع من الحساسية يعرف بالحساسية الذاتية للمرىء

فالحساسية الغذائية قد تكون مسببة لمخاطر عدة على صحة الأطفال، فيجب الحذر منها وتتبع الأطعمة التي تسببها، وهناك نوع من الحساسية التي لم يلتفت لها الأطباء على أساس أن أعراضها تتشابه مع بعض الأعراض المرضية التي تصيب الأطفال كالقيء مثلاً،
قد لا يلتفت معظم أطباء الأطفال عند تشخيص حساسية الأطفال وهو عبارة عن التهاب مناعي في المريء.


ويحدث نتيجة لاختراق نوع معين من كرات الدم البيضاء للنسيج الداخلي للمرئ.


وقد أطلق على الحساسية الذاتية للمريء اسم Eosinophilic Esophagitis، وحيث تقوم بإفراز مواد التهابية تساعد على تنشيط الجهاز المناعي ذاتياً بدون أي تحريض خارجي ضده.
أو قد تقوم بتنشيط الجهاز المناعي بتحريض خارجي في حالة وجود حساسية سواء صدرية أو جلدية أو أنفية أو غذائية.


أعراض الحساسية الذاتية للمريء

قد يصاب الطفل بالحساسية الجلدية أولاً
من الأعراض الرئيسية لهذا النوع من الحساسية القيء الذي لا يستجيب لأي علاج.
صعوبة بلع الطعام خصوصاً للأطفال الذين تعدوا السنة وأصبحوا يتناولون الطعام الصلب، أما الصغار فيجدون صعوبة في الرضاعة.
رفض الطفل للطعام الصلب الخارجي أو الرضاعة أكتر من ٥ أيام متواصلة مع ثبات الوزن أو نقصانه وعدم اكتساب أي وزن جديد، وفي حال ظهور هذا العرض، أي رفض الطعام لخمسة أيام، فيجب أن يتوقع الطبيب وجود حساسية ذاتية للمريء قبل أن يحدث ضيق في المرئ نتيجة الالتهاب الداخلي ويضطر لإخضاع الطفل لعملية توسيع بالوني للمريء بالمنظار .
ألم متكرر في البطن والصدر عند الطفل بحيث يستطيع الطفل أن يخبر أمه أنه يعاني من الألم هذا وذلك في عمر ما بين 3 سنوات حتى عشرة.
وكذلك تلاحظ الأم أن الطفل يشرب كمية كبيرة من الماء بسبب اعتقاده أن ذلك يساعده على بلع الطعام.


أسباب الحساسية الذاتية للمريء


وجود العامل الوراثي في الأسرة.
انتقال الطفل من مرحلة حساسية الطعام بالتدريج إلى حساسية الجلد ثم فجأة تظهر لديه حساسية المريء.
وجود حساسية الطعام، مثل حساسية الحليب والصويا والبيض والقمح والمكسرات، تؤهل الطفل للإصابة بحساسية المريء الذاتية.
الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية للطفل.
إصابة الطفل بالتهاب فيروسي مثل الهربس، أو التهاب فطري، مثل الكانديدا.
والملاحظ أن الحساسية الغذائية تقل مع البعد عن الطعام الذي يتحسس منه الطفل، ولكن في حال الحساسية الذاتية للمريء فالجهاز المناعي يكون نشطاً بصفة دائمة، ويحتاج بالإضافة لمنع بعض الأطعمة إلى نوع من الأدوية التي تساعد على تثبيط الحساسية والحد من نشاط الدفاع الذاتي للمريء.


علاج الحساسية الذاتية للمريء عند الأطفال

يجب منع الطفل عن بعض الأطعمة وتقديم الدواء المناسب
من الملاحظ أن التحسن مع العلاج الدوائي عند الطفل يحتاج لفترة لا تقل عن ٦-١٢ شهراً بنسبة نجاح تتراوح بين٧٠-٩٠٪؜.
ويوصف للطفل العلاجات المثبطة للحمض PPI وأشهرها، النيكسيم، والذي يساعد في تحسين أعراض ارتجاع الحمض في المريء فيعمل على التقليل من أعراض الالتهاب، ويجب أن تستمر مدة العلاج ٨ أسابيع.
كما يفيد استخدام الكورتيزون الاستنشاقي الموضعي، مثل بخاخ فليكسوتيد fluticasone على شكل أمبولات، وهو المستخدم في علاج الحساسية الصدرية ولمدة تتراوح ما بين ثمانية إلى اثني عشر أسبوعاً.
وفي بعض الحالات المصحوبة بضيق أو انسداد بالمريء، أي الحالات المتقدمة، قد يضطر الطبيب إلى إجراء توسيع بالوني بالمنظار للمريء

أضف تعليق