إيران تعارض نشر قوات أوروبية بين أرمينيا وأذربيجان

إيران تعارض نشر قوات أوروبية بين أرمينيا وأذربيجان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية

عرب وعالم24-10-2022 | 11:39

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، أن بلاده تعارض احتمال نشر قوات تابعة للاتحاد الأوروبي على الحدود بين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان.

وقال كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي في معرض رده على سؤال عن احتمال انتشار قوات الاتحاد الأوروبي على حدود أرمينيا وأذربيجان: "يجب أن تكون حدود إيران مع دول الجوار حدود الصداقة والتبادل والتعاون المشترك من أجل السلام"، مضيفًا: "نحن ضد نشر القوات الأجنبية على الحدود الخارجية مع جيراننا، خاصة في القوقاز".


وتشترك محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية في 200 كم مع أذربيجان و35 كم مع أرمينيا.


في سياق آخر، اتهم كنعاني الولايات المتحدة بـ"الكذب" في ما يتعلق بالرسائل التي ترسلها إلى طهران بهدف إحياء الاتفاق النووي، وقال: "الأمريكيون يكذبون رسميًا، رسالة واشنطن الأخيرة التي تلقتها طهران هي الرغبة في مواصلة المفاوضات النووية".

ونفت الخارجية الأمريكية يوم الأحد، أن تكون واشنطن بعثت برسالة إلى طهران تؤكد رغبتها في إحياء الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015، وجاء هذا النفي ردا على تصريح لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يوم السبت الماضي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "الأمريكيون يتصرفون بطريقة نفاق ويكذبون بشكل رسمي، وإذا قال الأمريكيون إن المفاوضات توقفت فلماذا يرسلون رسائل عبر الوسطاء؟ من الواضح أن أمريكا تريد العودة إلى الاتفاقية وعدم دفع تكاليفها".

واعتبر كنعاني أن ما قامت به أمريكا من دعم مباشر لأعمال الشغب الأخيرة (الاحتجاجات) هو تكرار للمواقف الخاطئة التي فعلوها مرات عديدة دون أن تؤتي ثمارها.

وأكد كنعاني أن مطالب إيران في ما يتعلق بخطة إحياء الاتفاق النووي ورفع العقوبات هي "قانونية وواضحة ومنطقية".

كما هاجم الدبلوماسي الإيراني الحكومة البريطانية، معتبرًا أن "تصرفها الأخير غير بناء"، وقال "الحكومة البريطانية تصرفت بشكل غير بناء تجاه التطورات الداخلية الإيرانية، وفي ما يتعلق بعقوبات الاتحاد الأوروبي، سنتخذ بالتأكيد إجراءات متبادلة ومتناسبة في الأيام المقبلة".

وأضاف: "دعم الاضطرابات وانعدام الأمن والاستقرار في البلدان هو سلوك غير قانوني، وإن دعم المشاغبين وخلق جو إعلامي ودعاية وإفساح المجال للتيارات التي لها تاريخ من الأنشطة الإرهابية، عمل غير مسؤول".

أضف تعليق