قال يانغ يي، قنصل عام دولة الصين في محافظة الإسكندرية، إنه يجب على العالم الغربي القضاء على التلوث البيئي و مساعدة الدول النامية ووضع خطة إيجابية لذلك خلال عقد مؤتمر المناخ في مصر ، خاصة أن الدول الكبرى هى المسئول الأول عن تلوث البيئة.
وأكد القنصل الصينى أن هناك تحديات عديدة تزامنا مع تداعيات جائحة كورونا و الحرب الروسية و الأوكرانية وأنه سيتم مواجهة تلك التحديات من خلال مبادرة الحزام و الطريق التى تهدف إلى إحياء طريق الحرير القديم و بناء مجتمعي مستقبلي مشترك للبشرية، خاصة في مجال الاستثمارات و البناء و التشييد.
وتابع : أن الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس الصيني شي جين بينغ يدعمان العلاقات الثنائية بين الدولتين ، و أن مصر تضع الصين في أولويات العلاقات الدبلوماسية منذ عام 1956، مشددا على عمق الاستراتيجية بين مصر و الصين و الروابط التاريخية بين الدولتين.
وأضاف أثناء احتفال قنصلية الصين بالإسكندرية بالعام ال ٢٠ للمؤتمر الوطني للحزب الشيوعى الصيني أن المؤتمر هام للعالم كله و سيساهم في تحقيق التنمية للعالم أكمل.
وتابع : ندعم مصر بقوة لإنجاح مؤتمر المناخ COP27 المنعقد الشهر المقبل " و سيزور وفد صيني اقتصادى المحافظة لعمل مشروعات استثمارية في مجال الطاقة الشمسية، و سيتم عقد مؤتمر بين محافظة الإسكندرية ومقاطعة كوندور جنوب الصين حول طاقة الهيدوجين خلال الشهر المقبل ، مؤكدا أن دولة الصين تدعم مصر في مجال التنمية و مواجهة التغيرات المناخية.
ولفت القنصل الصيني إلى أن هناك مؤتمرا للاستيراد سيتم عقده فى شنغهاي افتراضيا و ستشارك فيه مصر ، و أن دولة الصين تدعم مصر لتصدير القطن و البرتقال إلى الصين.
وقال إن تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر والتبادلات الودية والتعاون للعلاقات الثنائية في المنطقة القنصلية لا ينفصلان عن الدعم القوى لوسائل الإعلام الإخبارية، كما أدعو جميع الأصدقاء في الصحافة إلى مواصلة خلق بيئة جيدة للرأي العام؛ لتعزيز تنمية وتعاون العلاقات بين البلدين والتفاهم والتبادلات الودية بين الشعبين.
وأشار المؤتمر إلى أنه من الآن فصاعدا، صارت المُهمّة المحورية للحزب الشيوعى الصينى هي الاتحاد مع أبناء الشعب بمختلف قومياتهم في أنحاء البلاد وقيادتهم لإنجاز بناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل وتحقيق أهداف الكفاح عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، ودفع النهضة العظيمة للأمة الصينية على نحو شامل ويهدف الحزب الشيوعي الصيني إلى تحقيق التحديث الاشتراكي من حيث الأساس من عام 2020 إلى عام 2035، وبناء الصين لتصبح دولة اشتراكية حديثة قوية ومزدهرة وديمقراطية ومتحضرة ومتناغمة وجميلة من عام 2035 حتى منتصف القرن الحالي.
ويعد هذا المؤتمر معلمًا هامًا، ليس له تأثير عميق على الصين فحسب، بل إنه يضخ أيضًا زخمًا للدول في جميع أنحاء العالم للتصدي المشترك للتحديات وتحقيق التنمية المشتركة. وستواصل الصين تزويد العالم بفرص جديدة مع تطورات جديدة، وتقديم مساهمات جديدة لتعزيز بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية وبناء عالم أفضل.