أكد الأردن و بولندا متانة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وزيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والسياحية والتعليمية والاستثمارية.
جاء ذلك خلال المباحثات الموسعة التي أجراها نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير خارجية بولندا سبيغنيف راو، اليوم الاثنين.
واتفق الوزيران، على بحث قطاعات التعاون الواعدة خلال اجتماع ستعقده الوزارتان تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي وقعت في شهر أكتوبر ٢٠٢١، وبالتنسيق مع الجهات القطاعية المعنية.
واتفق الصفدي وراو، الذي شارك في المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في منطقة البحر الميت، حيث تترأس بلاده دورته الحالية، على أن يتم خلال الاجتماع أيضًا بحث الاتفاقات اللازمة لزيادة التعاون الاقتصادي وبحث المتطلبات اللازمة لزيادة التفاعل بين القطاع الخاص في البلدين.
وبحث الوزيران، وفقًا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، مخرجات الزيارة الملكية إلى بولندا عام ٢٠٢١، ولقاء الملك عبدالله الثاني مع الرئيس البولندي على هامش أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي، والخطوات المطلوبة لترجمتها تعاونًا أكبر ينعكس إيجابًا على البلدين.
وتناولت المباحثات العديد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وجهود حل الأزمة السورية، وقضية اللاجئين، إضافةً إلى الأزمة الأوكرانية وتبعاتها الإقليمية والدولية.
وأشاد الوزيران، بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين اللذين بدأت علاقاتهما الدبلوماسية في العام ١٩٧١، والذي يعكس الإرادة السياسة توسعة التعاون في مختلف المجالات، ويخدم مصالح الأردن وبولندا.