يتم ت قشير البشرة بطرق عديدة فالبعض يلجأ لهذة الخطوة باستخدام المنتجات الجاهزة أو من خلال ماسكات طبيعية أو في حين البعض الآخر يقصد مراكز التجميل للخضوع لجلسات تقشير
مع تطور عالم التجميل تبرز مصطلحات مختلفة، قد تتوه المرأة في معانيها وتقنيات تنفيذها. من بين هذه المصطلحات المقشر Peel والسكراب Scrub . هل من فرق بينهما؟
في الحقيقة، لا فرق بين اللفظتين، لكن عادة ما يطلق مصطلح التقشير على تقنيات التقشير الكيميائية التي تحتوي على أحماض عدة، كأحماض الألفا هيدروكسي، في حين أن السكراب تستخدم فيه منتجات تحتوي على مكونات خشنة القوام. الشائع في هذه المنتجات كان باستخدام الميكروبيدات البلاستيكية، لكن باتت الشركات المنتجة، باستبدال هذه الميكروبيدات بأخرى طبيعية، باعتبار انها تشكل خطراً بيئياً، فتم استبدالها ببذور المشمش، حبوب الجوز المطحونة، أحماض الفاكهة، الملح والسكر.
ولكن مهما اختلفت التسميات، الهدف واحد، تقشير الطبقة العليا من البشرة، إزالة خلايا الجلد الميتة والزيوت الفائضة، ما يمنح البشرة رونقاً وحيوية لافتين.
فوائد السكراب أو التقشير للبشرة
• يعزز من تدفق الدورة الدموية إلى سطح الجلد.
• يزيل خلايا الجلد الميتة ويحث البشرة على تجديد خلاياها من خلال تحفيزها على إنتاج الكولاجين، ما يخفف من حدة الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
• يرطب البشرة ويجعلها أكثر نضارة.
• يساهم في التخلص من الشعر تحت الجلد.
• يحسن من قدرة الجلد على امتصاص منتجات الترطيب.
• يساعد على الاسترخاء.
أنواع تقشير البشرة
يتم ت قشير البشرة بطرق عدة،
التقشير الكريستالي
يصنف بأنه أخف أنواع التقشير، يعتمد على استخدام حبيبات الكريستال الدقيقة لتقشير الطبقة الخارجية. هذا النوع من التقشير يعالج الندوب البسيطة، آثار الجروح الناتجة عن العمليات الجراحية، التجاعيد الخفيفة، التصبغات الجلدية، كالبقع الداكنة، النمش الخفيف والكلف.
التقشير الكيميائي
يعمل على تقشير الطبقات الخارجية للجلد وتجديد خلايا البشرة من خلال وضع تركيبة من عدة مواد كيميائية وأحماض على المنطقة المراد تقشيرها بدرجات متفاوتة. يحدد الطبيب أو الخبير المعالج المدة التي تترك فيها على البشرة، ثم يقوم بإزالتها ليبدأ الجلد في تقشير نفسه ذاتياً. يستلزم التقشير الكيميائي فترة نقاهة طويلة نسبياً، يمنع التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو لتيارات الهواء.
ينقسم التقشير الكيميائي إلى 3 أنواع، وهي:
• التقشير السطحي
يتم فيه تقشير الطبقة العليا من للتخلص من آثار الحبوب، البقع الداكنة أو المناطق المتضررة من الشمس.
يمكن استخدامه لمناطق عدة من الجسم ولأنواع البشرة كافة.
• التقشير المتوسط
يحتاج إلى تخدير بسيط لإجرائه، لأنه أعمق بقليل من التقشير السطحي.
يتطلب جلسات عدة على فترات متباعدة لحوالي 6 أشهر أو أكثر، ويوصي الطبيب المعالج باستخدام الكريمات والمضادات الحيوية.
يعالج التقشير الكيميائي المتوسط آثار البقع الداكنة، الكلف والنمش، كما أنه يستخدم أحياناً لشد البشرة ذات التجاعيد البسيطة.
هذا النوع من التقشير يصلح لذوات السمراء.
• التقشير العميق
هو الأكثر دقة بين أنواع التقشير الكيميائي، يستخدم لمنطقة الوجه فقط ولمرة واحدة في العمر.
يعمل على تقشير طبقات أعمق من الجلد لعلاج الشوائب الصعبة، منها التجاعيد العميقة في الوجه.
يحتاج التقشير الكيميائي العميق إلى تخدير طبي قبل إجرائه، يعتمد فقط لذوات البشرة الفاتحة ولا يصلح للبشرة الداكنة.
يمنع على مرضى القلب، مرضى الفشل الكلوي وبعض أمراض الكبد من اللجوء إلى التقشير الكيميائي العميق.
التقشير الميكانيكي
يعتمد على استخدام الطبيب لآداة بتقنية معينة تهدف الى تقشير الطبقات السطحية من أجزاء صغيرة من الجلد لجعلها متساوية مع محيطها أو بهدف إزالة التصبغات، الشامات أو الوحمات.
يتسبب التقشير الميكانيكي للبشرة بظهور بقع حمراء، تعالج بوضع الطبيب قطعة من الشاش الطبي المغموس في المضادات الحيوية، تتم ازالتها بعد 24 ساعة.
تحتاج المريضة إلى فترة نقاهة لا تقل عن أسبوع، يمنع خلالها ولمدة 6 أشهر من التعرض المباشر لأشعة الشمس.
الكشط الدقيق للجلد
يعرف أيضاً بمصطلح Microdermabrasion، وهو شبيه بالتقشير الميكانيكي، إنما أكثر تطوراً ويحتاج إلى جلسات عدة يحدد الطبيب أو الخبير المعالج.
يتم فيه استعمال آلة تنثر بلورات أكسيد الألومينيوم Aluminium oxide ومواد أخرى على سطح البشرة، ثم يمرر جهاز معين يقوم بشفط هذه البلورات وخلايا الجلد الميتة.
يستخدم الكشط الدقيق لعلاج الندوب، التجاعيد والأضرار الناجمة عن أشعة الشمس.
الليزر
هو شبيه بالتقشير الكيميائي، تسلط خلاله أشعة الليزر الشديدة الدقة على الأنسجة الجلدية التالفة لإزالتها دون المساس بالأنسجة الحية المحيطة بها.
يحفز البشرة على إنتاج الكولاجين ويمكن استخدامه على مساحة واسعة من الجلد يصل إلى أعمق طبقات البشرة وفق الحالة المراد علاجها.
يعالج التقشير بالليزر، التجاعيد وآثار التقدم في السن، لكنه ليس مفيداً على الإطلاق لترهل الجلد، كما يساعد في علاج آثار الجروح والندوب بعد الحوادث أو العمليات الجراحية، التصبغات الجلدية، كالبقع الداكنة، الكلف والنمش.
يتطلب فترة نقاهة طويلة، كما يمنع على المريضة التعرض لأشعة الشمس المباشرة لمدة عام كامل