مدّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القيود المفروضة في شهر مارس الماضي على استيراد وتصدير فئات من السلع والمواد الخام حتى عام 2023، وذلك بموجب مرسوم تم نشره على بوابة المعلومات القانونية الرسمية على الإنترنت، اليوم الأربعاء.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن المرسوم جاء تعديلا على المرسوم رقم 100 بشأن تطبيق التدابير الاقتصادية الخاصة في مجال النشاط الاقتصادي الأجنبي لضمان أمن الاتحاد الروسي، والمؤرخ 8 مارس 2022، وبموجب هذا المرسوم، يحق للحكومة وضع مؤشر للسلع والمواد الخام التي يحظر أو يقيد استيرادها وتصديرها.
كما كلف المرسوم مجلس الوزراء بإعداد قائمة بالدول التي سيتم تقييد التجارة معها وفقا للوثيقة.
وبموجب المرسوم، أوقفت الحكومة الروسية تصدير أكثر من 200 نوع من السلع والمعدات المستوردة سابقا إلى البلاد من الخارج، وتشمل على وجه الخصوص: التكنولوجيا والاتصالات والمعدات الطبية والمركبات والآلات الزراعية والمعدات الكهربائية.. فيما تم استثناء البلدان الشريكة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وكذلك أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، كما حظرت الحكومة الروسية تصدير أنواع معينة من الأخشاب إلى الدول غير الصديقة.
ميدانيا، قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الأربعاء، إن روسيا أجرت تدريبا استراتيجيا للقوات النووية لتنفيذ ضربة مضادة انتقامية واسعة النطاق ضد العدو.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن شويجو أفاد في تقرير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "وفقا لجدول تدريب القوات المسلحة الروسية، يجرى تدريب لتنفيذ القيادة والسيطرة على القوات المسلحة، بما في ذلك مهام تنفيذ ضربة نووية مكثفة من قبل القوات النووية الاستراتيجية ردا على ضربة نووية للعدو".
وأشار شويجو في التقرير أنه خلال التدريب تم إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "يارس" من قاعدة "بليستسك" الفضائية وصاروخ باليستي من طراز "سينيفا" من بحر "بارنتس" في موقع اختبار "كورا" في "كامتشاتكا"، وشاركت طائرتان بعيدتا المدى من طراز تو-95 إم إس في التمرين. وأطلقت كل منهما صواريخ كروز.