بدأت وزارة النقل تنفيذ أول تجارب مسير قطار المونوريل في العاصمة الإدارية الجديدة، ويعتبر الأول من نوعه في مصر، وهو وسيلة نقل حديثة تعمل بالطاقة النظيفة بدون سائق، حيث يتم التحكم فى مسيرها آليا.
ويأتي ذلك استعدادا للتشغيل التجريبي لأحد قطارات المونوريل من الورشة حتى العاصمة الإدارية بواقع محطة واحدة، استعدادا لإظهارها في فعاليات مؤتمر المناخ.
فيما تواصل وزارة النقل تنفيذ خطي المونوريل، الأول ب العاصمة الإدارية الجديدة، والثاني يربط منطقة المهندسين بمدينة السادس من أكتوبر.
ومونوريل العاصمة الإدارية يمتد من محطة الإستاد بمدينة نصر حتى محطة مدينة العدالة ب العاصمة الإدارية بطول 56.5 كم، ويشتمل على 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات "ألستوم – أوراسكوم – المقاولون العرب".
ويعتبر المشروع إحدى وسائل النقل الجماعي التي ستخدم الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ومن المقرر أن يربط المونوريل إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقاً "القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية"، وسيساهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة و العاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية.
ويتم مشروع المونوريل تنفيذه في مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات .
أما الطول الإجمالى لمشروعي المونوريل "شرق/غرب النيل"، فيبلغ 98,5 كم بعدد 35 محطة وتبلغ الطاقة الإستيعابية لكل خط من خطي المونوريل 600 ألف راكب يومياً، ويتكون قطار المونوريل من 4 عربات ويعمل أتوماتيكيا بدون سائق.
ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.