كشف باحثون في
جامعة طوكيو للطب وطب الأسنان عن تطويرهم عقارا يعطي
العضلات والعظام فوائد التمرينات الرياضية.
وفيما أصبحت الحياة، خاصة في الدول المتقدمة، أكثر سهولة وراحة للأشخاص، وانخفضت الحاجة للاعتماد على العمل الشاق لإعالة أنفسهم وأسرهم ، إلا أن ذلك كان له بعض العواقب غير المرغوب فيها صحيا.
تكمن المشكلة في أن الكثير من الأشخاص يتكاسلون عن القيام بالتمارين الرياضية للحفاظ على صحة أجسامهم ، على الرغم من علمهم بأهميتها ، ولكن الخبر السار هو أننا قد لا نضطر إلى ذلك!
إذ تمكّن الباحثون من إيجاد أن تقوية
العضلات والعظام أثناء ممارسة الرياضة البدنية تتزامن مع التغيرات الابتنائية فيها.
وتمكنوا من صنع دواء بأثر يحاكي التغيرات الابتنائية في
العضلات والعظام.
ووفقًا لدراسة نُشرت في أغسطس في مجلة Nature الطبية ، فإن الدواء لا يمتلك فقط القدرة على تحفيز نمو بانيات العظم المكونة للعظام وخلايا العضلات، بل يثبط تكوين ناقضات العظم ، التي تكسر العظام وتؤدي إلى أمراض مزمنة، مثل هشاشة العظام.
وخلال تجربة الدواء على الفئران ، قام الباحثون اليابانيون بإعطاء الدواء لفئران المختبر مرة واحدة يوميًا ، لمدة 14 يومًا.
وفي نهاية التجربة ، تمت ملاحظة أثر الدواء في الدم و
العضلات والعظام ، مع عدم وجود آثار ضائرة يمكن ملاحظتها على معايير الدم.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، تاكيهيتو أونو: "لقد سررنا بملاحظة أن الفئران التي عولجت بالدواء أظهرت اتساعًا أكبر للألياف العضلية ، وقوة عضلية قصوى أكبر ، ومعدلًا أعلى لتكوين العظام ، ونشاطًا أقل لامتصاص العظام".
تعد هذه النتائج بانخفاض محتمل في أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية والسكري عند الأشخاص الذين لا يمارسون الأنشطة البدنية، أو المصابين بأمراض تحد من قدرتهم على الحركة