أعلن رئيس الوزراء اليونانى، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أنه لا يعتبر مسألة تعويضات الحرب من جانب ألمانيا مغلقة.
وقال خلال مؤتمر صحفى مشترك مع المستشار الألمانى، أولاف شولتس، فى أثينا، اليوم الخميس: "أما فيما يتعلق بالفجوة بيننا فمن الضرورى التغلب عليها. لن أخفى حقيقة أن مسألة تعويضات الحرب لا تزال مفتوحة بالنسبة لأثينا، وخاصة قرض الاحتلال. سيكون حلها مفيدا بالنسبة للطرفين، وذلك فى الوقت الذى لا يزال فيه التحالف اليونانى الألمانى الذى يواجه تحديات العصر، ثابتا".
وأضاف: "ننتظر دائما بحثا وحلا لهذه المسألة ونعترف بلا شك بوجود قضايا وصعوبات قانونية مرتبطة بالماضى. وكما قلت سابقا فإن هذه مناقشة لا تزال حيوية بالنسبة لنا. ومع ذلك فإن حقيقة - وأريد الإشارة إليه – أننا لم ننجح فى إيجاد حل لهذه المسألة، لا تلقى بظلالها على المستوى العام للعلاقات اليونانية الألمانية والإمكانيات الكبيرة التى توجد لدينا للتعاون فى عدد من المجالات".
من جانبه تجنب المستشار الألمانى، أولاف شولتس، أثناء المؤتمر الصحفى الإجابة عن السؤال حول دفع تعويضات الحرب لليونان.
لكن شولتس قال سابقا فى حديث لصحيفة "تا نيا" اليونانية أن مسألة تعويضات الحرب لليونان مغلقة سياسيا وقانونيا، معترفا بأن الألمان ارتكبوا أثناء الحرب العالمية الثانية جرائم فظيعة.
وتسعى اليونان للحصول على تعويضات حرب من ألمانيا بمبلغ 309,5 مليار يورو مقابل الأضرار خلال الحرب العالمية الثانية بالإضافة إلى 9,2 مليار يورو للحرب العالمية الأولى. كما تطالب اليونان ألمانيا بدفع أكثر من 107,2 مليار يورو كتعويضات عن وفاة وإصابة الأشخاص. من جانبها ترفض برلين الدفع، معلنة أنها قد عوضت عن الضرر منذ فترة طويلة.